مهرجان مراكش يحتفي بسينما المؤلف في دورته الـ19

time reading iconدقائق القراءة - 3
مقر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش - instagram./marrakechfilmfestival/
مقر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش - instagram./marrakechfilmfestival/
الرباط-أ ف ب

بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي. 

يعطي المهرجان الذي يقام بين 11 و19 نوفمبر، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى "المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد"، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعتبر المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم لوكالة فرانس برس أن "الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان"، تتثمل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين.

يتنافس على "النجمة الذهبية" للمهرجان 14 فيلماً، 6 منها بتوقيع مخرجات، ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه The Great Beauty (الجمال العظيم). 

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة، مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية-الأميركية ديان كروجر.

يفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير  Pinocchio (بينوكيو)، من توقيع المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم كل من المخرج الأميركي جيمس جراي، والممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار جد مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضاً بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليود الممثل الهندي رانفير سينج.

"من كل القارات"   

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا عن أسئلة الحضور. 

من بينهم المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحاصل على الأوسكار مرتين عن فيلمي A Separation (انفصال) و The Salesman (البائع).

كما تضم القائمة المخرج الفرنسي الموهوب وقليل الظهور الإعلامي  ليوس كراكس، والابن المدلل للسينما المستقلة في أميركا جيم جارموش، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان مرتين.

وسيقدم المهرجان أيضاً عروضاً في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهير وسط مراكش، وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي.

ويعرب ريمي بونوم عن سعادته "لأن برنامج الدورة 19 يتضمن تعايشاً بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فليماً من كل القارات".

على هامش العروض، يشمل المهرجان أيضاً "ورشات الأطلس"، وهي عبارة عن برنامج ينظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط.

وقد نجح أحد خريجيه، المصري عمر الزهيري، في يوليو في نيل الجائزة الكبرى "لأسبوع النقاد" بمهرجان كان عن فيلمه "ريش".

تصنيفات