هجوم بالرصاص على مروحية تقل رئيس كولومبيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي يدلي ببيان بشأن تعرض مروحية كانت تقله لهجوم بالرصاص- 25 يونيو 2021 - REUTERS
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي يدلي ببيان بشأن تعرض مروحية كانت تقله لهجوم بالرصاص- 25 يونيو 2021 - REUTERS
بوغوتا -وكالات

تعرضت طائرة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي المروحية، والتي كانت تقله ومسؤولين آخرين، الجمعة، للإصابة بعدة رصاصات، وذلك خلال هجوم وقع خلال توجهه إلى مدينة كوكوتا شمالي شرق البلاد، بالقرب من الحدود مع فنزويلا. 

وجاء الإعلان عن هذا الحادث خلال رسالة مصورة لدوكي، قال خلالها، إن الحادث وقع بينما كانت الطائرة تحلق عبر منطقة كاتاتومبو باتجاه مدينة كوكوتا عاصمة إقليم نورتي دي سانتاندير.

وفي تغريدة له على تويتر، قال الرئيس الكولومبي "اليوم أكثر من أي وقت مضى نواصل العمل بكل حبنا لكولومبيا، وسنهزم العنف. كولومبيا ومؤسساتها ستهزم المجرمين دائماً".

وكانت الطائرة تقل إضافة إلى الرئيس الكولومبي مسؤولين آخرين، من بينهم وزيرا الدفاع والداخلية، وحاكم إقليم نورتي دي سانتاندير.

وقال متحدث باسم الرئاسة إن الحادث لم يسفر عن إصابة أحد، مضيفاً أنه صدرت أوامر لعناصر الأمن بضبط المسؤولين عن الهجوم على الطائرة المروحية.

وتعد منطقة كاتاتومبو المضطربة الواقعة على الحدود الكولومبية مع فنزويلا موطناً لمحصول الكوكا المكون الرئيسي للكوكايين. وينشط في تلك المنطقة مقاتلو جيش التحرير الوطني اليساري ومقاتلو جماعة القوات المسلحة اليسارية "فارك"، والذين يرفضون اتفاق السلام الموقع في 2016 مع الحكومة إلى جانب جماعات مسلحة متورطة في تهريب المخدرات.

الرئيس الكولومبي كان قد نشر، في الشهر الماضي، نحو ألف جندي في شوارع كالي، ثالث أكبر مدن البلاد، ومعقل تظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً.

وبدأت الاحتجاجات في كولومبيا، في الـ28 من أبريل الماضي، وتستهدف إصلاحاً ضريبياً أعدّته الحكومة، وسحبه دوكي بعد الاعتراض عليه. لكن ذلك لم يوقف التظاهرات، التي دفعت وزير المال ألبرتو كارّاسكيّا إلى الاستقالة.

وتعثرت المحادثات بين الحكومة وقادة الاحتجاجات، بما في ذلك قادة نقابات، شكّلوا لجنة وطنية للإضراب. 

ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى تحقيق مستقل بعد التظاهرات العنيفة التي لقي فيها عدة أشخاص حتفهم، وأدت إلى انتشار الجيش في مدينة كالي في كولومبيا.

وكانت شوارع هذه المدينة البالغ عدد سكانها نحو 2.2 مليون نسمة، مسرحاً لمواجهات بين متظاهرين وشرطيين ومدنيين مسلحين أوقعت 13 شخصاً على الأقل في حوادث مختلفة. وأعلنت الشرطة أن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسلاح ناري.