صفقة أميركية بـ100 مليون دولار لتحديث منظومة الصواريخ التايوانية

time reading iconدقائق القراءة - 3
مقاتلة من طراز F16 في تدريب عسكري في قاعدة زهي هانج الجوية في تايتونج بتايوان - 30 يناير 2018 - REUTERS
مقاتلة من طراز F16 في تدريب عسكري في قاعدة زهي هانج الجوية في تايتونج بتايوان - 30 يناير 2018 - REUTERS
واشنطن - رويترز

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الاثنين، موافقة الولايات المتحدة على بيع معدات وخدمات قيمتها 100 مليون دولار لتايوان، من أجل "صيانة وتحسين والحفاظ" على "منظومة باتريوت" للدفاع الصاروخي، التي تستخدمها الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تطالب الصين بالسيادة عليها.

وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأميركية، أنها أخطرت الكونجرس بعد موافقة وزارة الخارجية على الصفقة، التي طلبتها سفارة تايوان الفعلية في واشنطن.

وقالت الوكالة في بيان، إن تحديث "منظومة باتريوت" للدفاع الجوي "سيساعد في تحسين أمن تايوان والحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والاقتصادي والتقدم في المنطقة".

دعم أميركي

وأضافت الوكالة "هذا البيع المقترح يخدم المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، من خلال دعم جهود تايوان المستمرة لتحديث قواتها المسلحة، والحفاظ على قدرة دفاعية يمكن التعويل عليها".

وأفادت بأن المتعاقدين الرئيسيين سيكونان "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التايوانية، إنها "ترحب بشدة" بالقرار، وأضافت في بيان "في مواجهة توسع الصين العسكري المستمر وتحركاتها الاستفزازية، ستحافظ بلادنا على أمنها القومي بدفاع قوي وستواصل تعميق الشراكة الأمنية الوثيقة بين تايوان والولايات المتحدة".

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن قرار الحصول على صواريخ باتريوت الجديدة اتُخذ خلال اجتماع  في 2019 مع مسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأضافت الوزارة أن الاتفاق من المتوقع أن "يدخل حيز التنفيذ" في غضون شهر.

وتشكو تايوان من المهام المتكررة التي تنفذها القوات الجوية الصينية في منطقة دفاعها الجوي، وهي جزء مما تعتبره واشنطن محاولة بكين للضغط على تايبه لقبول سيادتها.

وليس للولايات المتحدة، شأنها شأن معظم الدول، علاقات رسمية مع تايوان، لكن واشنطن هي أكبر داعم لها وهي ملزمة قانوناً بتزويدها بوسائل للدفاع عن نفسها.

تنديد صيني

في المقابل، نددت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء، بالصفقة المقررة، ووصفتها بأنها "تقوض على نحو خطير أمن وسيادة البلاد".

وقال المتحدث تشاو لي جيان في إفادة صحافية يومية إن "الصين ستتخذ إجراءات صارمة لدعم مصالحها الأمنية".

والشهر الماضي، قال سفير الصين لدى الولايات المتحدة، إن القوتين العظميين قد ينتهي بهما المطاف إلى الدخول في صراع عسكري إذا شجعت واشنطن استقلال تايوان.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات