بصحبة حفيدته.. بايدن يُدلي بصوته في انتخابات التجديد النصفي

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن وحفيدته ناتالي يدليان بصوتيهما بشكل مبكر في انتخابات التجديد النصفي بولاية ديلاوير. 29 أكتوبر 2022 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن وحفيدته ناتالي يدليان بصوتيهما بشكل مبكر في انتخابات التجديد النصفي بولاية ديلاوير. 29 أكتوبر 2022 - AFP
ويلمنجتون (الولايات المتحدة)/ دبي-رويترزالشرق

أدلى الرئيس الأميركي جو بايدن بصوته مبكراً السبت، في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في 8 نوفمبر المقبل، وذلك بصحبة حفيدته ناتالي التي تدلي بصوتها كناخبة للمرة الأولى، في وقت يناضل فيه الديمقراطيون من أجل كل صوت.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين ربما يفقدون السيطرة على مجلسي الكونجرس (النواب والشيوخ)، إذ أن استياء الناخبين من ارتفاع التضخم يفسد الزخم الذي كان الديمقراطيون يأملون في الحصول عليه بعد معركة مريرة مع الجمهوريين بشأن حقوق الإجهاض، وفقاً لما أوردته وكالة "رويترز".

وسيكون إقبال الناخبين الذي عادة ما يكون في انتخابات التجديد النصفي أقل كثيراً عنه في الانتخابات الرئاسية، عاملاً حاسماً في الولايات المتأرجحة. ويحض الديمقراطيون الناخبين على الإدلاء بأصواتهم مبكراً.

ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي  للكونجرس، يبدو أن عدد الولايات المتأرجحة في ازدياد، إذ يتسرب "الأرجواني" وهو مزيج أزرق (الديمقراطيين) وأحمر (الجمهورين)، يتسرب إلى المزيد من الولايات، ما يعني زيادة عدد ساحات معارك انتخابية غير محسومة بين الحزبين. 

"أهم انتخابات نصفية"

وقال بايدن لمؤيديه خلال حملة لجمع التبرعات للديمقراطيين بقيمة مليون دولار في فيلادلفيا، الجمعة: "ستكون الديمقراطية بالمعنى الحرفي، وليس مجازياً، (ماثلة) على بطاقة الاقتراع هذا العام"، واصفاً الانتخابات بأنها "أهم انتخابات تجديد نصفي في حياتنا".

وأضاف الرئيس الأميركي: "لنكن واضحين.. هذه الانتخابات ليست استفتاء. إنها اختيار.. اختيار بين رؤيتين مختلفتين لأميركا".

ومنذ الانتخابات السابقة في عام 2020، بلغ حوالي 8.3 مليون ناخب سن 18 عاماً ليصبحوا مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات هذا العام، وفقاً لمركز معلومات وأبحاث تابع لجامعة "تافتس" الأميركية.

"تحسّن الوضع الاقتصادي"

والأسبوع الماضي، توقّع بايدن حدوث تحوّل لمصلحة الحزب الديمقراطي بنهاية حملة انتخابات التجديد النصفي، بفضل ما وصفه بـ"تحسّن الوضع الاقتصادي" في البلاد، رغم شكوى الأميركيين من موجات غلاء وتضخم غير مسبوقة منذ عقود.

وقال الرئيس الديمقراطي للصحافيين في البيت الأبيض آنذاك: "كان هناك الكثير من التذبذب، فقد تقدم الجمهوريون، وتقدمنا نحن، وهكذا دواليك".

وأضاف: "تباينت استطلاعات الرأي كثيراً، وأعتقد أننا سنرى تحولاً آخر لمصلحتنا في الأيام الأخيرة". وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة تقدم الجمهوريين.

وستكون انتخابات التجديد النصفي حاسمة، لأنها قد "تحرم الديمقراطيين من أغلبيتهم في الكونجرس".
لكن بايدن اعتبر أن الناخبين بدأوا يرون "أخباراً سارة" على صعيد الاقتصاد الذي يُعتبر نقطة ضعفه في ظل ارتفاع التضخم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات