بايدن يرفع عدد اللاجئين للولايات المتحدة إلى 62 ألفاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
مهاجرون يعبرون من المكسيك إلى ولاية تكساس الأميركية - AFP
مهاجرون يعبرون من المكسيك إلى ولاية تكساس الأميركية - AFP
واشنطن-أ ف ب

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنه سيرفع عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى 62 ألفاً و500، بعد أن كان الحد الأقصى الذي فرضه سلفه دونالد ترمب يبلغ 15 ألفاً فقط.

ويأتي التغيير بعد انتقادات شديدة تعرض لها بايدن من جانب حلفائه بسبب قراره السابق الإبقاء على القيود التي وُضعت في عهد ترمب.

وقال بايدن في بيان، إن الحد الأقصى البالغ 15 ألف شخص "لم يعكس قيم الولايات المتحدة بوصفها دولة ترحب باللاجئين وتدعمهم".

وكانت إدارة بايدن، أعلنت في وقت سابق الاثنين، أن أسر المهاجرين الذين تفرقوا في عهد ترمب، سيتمكنون من الالتقاء هذا الأسبوع، مشيرةً إلى أن "أمهات المهاجرين سيتمكن من ضم أولادهن بعد سنوات" من الفراق، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقال وزير الأمن الداخلي أليخندرو مايوركاس في بيان: "اليوم مجرد بداية. سنجمع أول دفعة من العائلات وستليها أسر أخرى".

وكشف مايوركس عن مصير 4 أمهات "حاولن الفرار من أوضاع خطيرة جداً في بلدانهن وبقين في أماكن خطيرة في المكسيك"، موضحاً أن "الأمهات ستتمكن من ضم أولادهن بعد سنوات".

وأضاف مايوركاس: "خلية الأزمة المكلفة بالاجتماعات تعمل على مدار الساعة من خلال السلطات الفدرالية ومحامي الأسر وشركائنا الأجانب لتسوية مسألة إبعاد الأطفال عن ذويهم من قبل الإدارة السابقة".

يأتي ذلك بعد أسابيع من تأكيد بايدن، في أبريل الماضي، أنه سيرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في الولايات المتحدة هذا العام بعد يوم من توجيه انتقادات من النواب الديمقراطيين لموافقته على إبقاء العدد المنخفض تاريخياً دون تغيير.

وكان بايدن أبلغ الصحافيين، أنه سيرفع الحد البالغ 15 ألفاً. وبعد انتقاد النواب وجماعات الدفاع عن اللاجئين لبايدن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إنه يعتزم "تحديد حد أقصى نهائي متزايد للاجئين للفترة المتبقية من هذه السنة المالية بحلول 15 مايو".

وفي غضون أسبوعين من توليه منصبه، وقع بايدن أمراً تنفيذياً لإعادة بناء وتعزيز البرامج الفيدرالية لإعادة توطين اللاجئين، والتي قال إنها تعرّضت "لأضرار بالغة" في عهد إدارة ترمب.

وألغى بايدن أيضاً بعض سياسات الهجرة التقييدية التي فرضها ترمب، بما في ذلك الأوامر التي سعت إلى حظر اللاجئين من بلدان معينة.