إسبانيا.. تعديل حكومي يطيح بوزيرة الخارجية

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أثناء إعلان التعديل الحكومي الجديد. 10 يوليو 2021. - AFP
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أثناء إعلان التعديل الحكومي الجديد. 10 يوليو 2021. - AFP
دبي/ مدريد - الشرقوكالات

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، تعديلاً حكومياً يشمل وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا.

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني، تعيين خوسيه مانويل ألباريس سفير بلاده السابق في فرنسا، وزيراً للخارجية خلفاً لأرانشا غونزاليس لايا، التي تعرضت لانتقادات بسبب طريقة تعاملها في الأزمة مع المغرب.

وبموجب التعديل، ستصبح إيزابيل رودريجيث المتحدثة الجديدة باسم الحكومة ووزيرة الأراضي، بينما احتفظت ناديا كالفينو بحقيبة الاقتصاد، وتم ترقيتها أيضاً إلى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء.

كما احتفظ الأعضاء الخمسة في حزب يونيداس بوديموس "معاً نستطيع"، شريك الأقلية في الحكومة الائتلافية، بمناصبهم.
 
وقال سانشيز، إن "المهمة الرئيسية لهذه الحكومة ستكون تعزيز الانتعاش الاقتصادي وخلق فرص العمل".
 
وغادر كبير الموظفين إيفان ريدوندو، الذي يعتبر اليد اليمنى لرئيس الوزراء والمسؤول عن نجاحاته الانتخابية. وسيحل محله أوسكار لوبيز عضو الحزب الاشتراكي.



ويبلغ متوسط عمر الفريق الوزاري الجديد 50 عاماً، وارتفعت نسبة مشاركة النساء إلى 63%.

وتولى سانشيز منصبه في يناير 2020 بعد شهور من عدم الاستقرار السياسي الذي أدى إلى انتخابات إسبانيا الرابعة في أربع سنوات.

ويأتي هذا التعديل الحكومي، بعد تقارير إعلامية سابقة أفادت بأنه سيشمل وزيرة الخارجية، بهدف تحسين العلاقات مع المغرب.

وذكرت صحيفة "بوث بوبولي" الإسبانية، الشهر الماضي، أن التعديل الحكومي يهدف إعطاء دفعة للسياسة الخارجية واستعادة مناخ الثقة مع المغرب.

واندلعت أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد في أبريل الماضي، حين استقبال إسبانيا زعيم جبهة "بوليساريو" إبراهيم غالي، لعلاجه إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأدرجت مدريد الأمر في إطار "إنساني"، لكن الرباط رفضت حججها، واعتبرت وزارة الخارجية المغربية، أن هذا الملف كشف عن "المواقف العدائية لإسبانيا واستراتيجياتها المسيئة، تجاه قضية الصحراء"، وشكت من "انهيار الثقة" بين الجانبين.

وواجهت أرانتشا غزنزاليس لايا انتقادات في إسبانيا باعتبارها مسؤولة عن اندلاع الأزمة باستقبال إسبانيا، وأيضاً بسبب التصعيد في حدة الخلاف بمحاولة إسبانيا إقحام الاتحاد الأوروبي في الأزمة والتهديد بضم مدينتي سبتة ومليلية إلى الاتحاد الأوروبي، بينما يعتبر المغرب المدينتين محتلتين من قبل إسبانيا ويطالب باسترجاعهما.

ويعد المغرب شريكاً حيوياً لإسبانيا، لا سيّما في السيطرة على الهجرة والإرهاب. كما أن المغرب هو ثالث شريك اقتصادي لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة والمكسيك.

اقرأ أيضاً: