ستولتنبرج: عضوية أوكرانيا في "الناتو" بلا معنى إذا لم تنتصر

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج خلال مؤتمر عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو في بوخارست الرومانية- 30 نوفمبر 2022. - REUTERS
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج خلال مؤتمر عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو في بوخارست الرومانية- 30 نوفمبر 2022. - REUTERS
دبي-الشرق

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، الأربعاء، إن لا ضرورة لمنح أوكرانيا عضوية في الحلف، إذا لم تنتصر على الغزو الروسي، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل بالحفاظ عليها كـ"دولة مستقلة".

وأضاف في مؤتمر صحافي من العاصمة الرومانية بوخارست، حيث عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف على مدى يومين: "المهمة الحالية تتمثل في الحفاظ على أوكرانيا دولة مستقلة ديمقراطية في أوروبا، ولتحقيق ذلك ينبغي حشد دعم عسكري واقتصادي للقوات الأوكرانية، وهذا ما نعمل عليه حالياً".

وتابع: "إذا كانت أوكرانيا لا تمثل دولة مستقلة، فلا داع لعضويتها في الحلف، لأنها لن تكون عضواً مؤهلاً. الحلفاء يساعدون أوكرانيا على تحقيق سيادتها، وقد أكدنا مواصلة الدعم العسكري خلال قمة بوخارست، إضافة إلى إمدادها بالمولدات والطاقة".

وأشار ستولتنبرج، إلى ضرورة تخلي أوكرانيا عن الأسلحة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، وإمدادها بأخرى تتوافق ومعايير الحلف. وتابع: "نحن نقترب من ذلك خطوة بخطوة، لكن المهم الآن سيادة أوكرانيا".

وبشأن انضمام السويد وفنلندا للحلف، قال ستولتنبرج: "خطوات ومتطلبات انضمام السويد وفنلندا استكملت تقريباً. انضمامهم سيزيدهم ويزيدنا قوة، ويجعل منطقة الأطلسي آمنة. حان الوقت للترحيب بهما كعضوين حليفين".

تحذير من الصين 

وأشار الأمين العام للحلف إلى أن اجتماع وزراء خارجية دول الحلف تم بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، الذي تطرق إلى الاحتياجات العاجلة التي تحتاجها أوكرانيا، فضلاً عن التأكيد على دعم كييف المستمر.

وقال ستولتنبرج في هذا الصدد: "أوكرانيا حققت انتصارات مذهلة، رغم استمرار الضربات الروسية على مرافق حيوية وبنى تحتية. مستمرون بدعم أوكرانيا عسكرياً خصوصاً بتقديم أنظمة الدفاع الجوية".

ولفت إلى أن الحلفاء أعلنوا دعماً إضافياً بحزم إنسانية أساسية، بما في ذلك تقديم المولدات خلال فصل الشتاء، فيما تطرقوا إلى مخاوفهم الأمنية من الصين.

وزاد: "نواجه تحديات عالمية، خصوصاً من الصين في مجالات عسكرية وقضايا الأمن السيبراني. مستمرون في تعاوننا مع الصين اقتصادياً، لكننا متحدون في إدانتها لموقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات