إسرائيليون يضغطون على حكومة بينيت لنقل يهود من إثيوبيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسيرة في القدس الشرقية المحتلة تطالب إسرائيل بنقل اليهود من إثيوبيا خوفاً من الحرب، 14 نوفمبر 2021. - AFP
مسيرة في القدس الشرقية المحتلة تطالب إسرائيل بنقل اليهود من إثيوبيا خوفاً من الحرب، 14 نوفمبر 2021. - AFP
القدس المحتلة -أ ف ب

تظاهر مئات من الإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة، الأحد، لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بنقل يهود من إثيوبيا، قالوا إنهم "معرضين للخطر" بسبب الحرب الأهلية.

وهتف المتظاهرون: "هجرة الآن" و"أنقذوهم"، حاملين صور أقاربهم أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وانضمّت إليهم وزيرة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو شطا، التي تنحدر من أصل إثيوبي، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقالت الوزيرة خلال التظاهرة: "أتعهّد بألا أتخلى عن هذا النضال لاستقدام عائلاتنا إلى إسرائيل".

ويعتبر المتظاهرون أن أقاربهم معرّضون للخطر، بسبب الحرب في إقليم تيجراي، حيث تقدّم مقاتلو "جبهة تحرير شعب تيجراي" في الأشهر الأخيرة، في منطقتي عفر وأمهرة، ولم يستبعدوا الزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

نقل 5 آلاف إثيوبي

واعتبرت لجنة "النضال من أجل هجرة يهود إثيوبيا"، التي دعت للتظاهرة، أن "على الحكومة الإسرائيلية أن تستقدم يهود إثيوبيا، قبل أن تحدث كارثة".

وبحسب اللجنة، فإن وزارتي الداخلية والهجرة، اتفقتا على تسهيل وصول 5 آلاف إثيوبي يعيش أفراد من عائلاتهم في إسرائيل، رغم عدم صدور بيان رسمي بشأن ذلك.

وفي نهاية العام الماضي، أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لنقل 2000 شخص من الإثيوبيين اليهود المعروفين باسم "الفلاش مورا"، تحت عنوان لمّ شمل الأسر.

ولا يستفيد أفراد "الفلاش مورا" الذين يؤكدون أنهم متحدرون من يهود إثيوبيين، وأنهم اعتنقوا المسيحية عنوة في القرن التاسع عشر، من "قانون العودة"، الذي يتيح لكل يهودي خارج إسرائيل، الهجرة إليها والحصول على جنسيتها بشكل تلقائي.

ويتحدر في إسرائيل أكثر من 140 ألف شخص من الجالية اليهودية الإثيوبية، بينهم أكثر من 50 ألفاً ولدوا في إسرائيل.

وفي السنوات الأخيرة، نظم هؤلاء سلسلة تظاهرات للتنديد بالعنصرية والتمييز اللذين يواجهونهما، وللمطالبة بالسماح لأفراد من عائلاتهم الذين ظلوا في إثيوبيا، بالانضمام إليهم.

اقرأ أيضاً: