أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان الجمعة، إلقاء القبض على 2 من الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع، شمال إسرائيل، الاثنين الماضي.
وقال الناطق باسم الشرطة فى المنطقة الشمالية، إنه تم القبض على يعقوب قادري محمود، ومحمود العارضة عبد الله، من دون مقاومة قرب جبل القفزة جنوب الناصرة، بعد أن تعقبتهما قوات الشرطة وبدأت عملية مطاردتهما بمرافقة طائرة هليكوبتر، فيما يستمر البحث عن بقية الهاربين.
كانت القناة 13 الإسرائيلية، رجحت في وقت سابق، القبض على العارضة، ويعقوب، وهما من حركة الجهاد الإسلامي، مشيرة إلى أنهما على قيد الحياة، وأكدت الخبر صحيفة "هآرتس".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه ألقي القبض على الأسيرين الفارين، في منطقة جبل القفزة جنوب شرقي الناصرة، وهو ما أكدته الشرطة في وقت لاحق.
يأتي القبض على الأسيرين، بعد ساعات قليلة من ترجيح هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة، أن تستغرق عملية ملاحقة الأسرى "أياماً طويلة".
واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، الجمعة، باحات المسجد الأقصى، وقمعت مسيرة تضامنية لمساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت طبيباً فلسطينياً بحجة محاولته القيام بـ"عملية طعن".
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "أجهزة الأمن تعتقد أن الأسرى الفارين توزعوا على مجموعات صغيرة، وبعضهم دخل المناطق الفلسطينية"، وقالت: "يبدو أنهم يحظون بدعم من مواطنين إسرائيليين عرب، وسكان فلسطينيين".
وأفادت الهيئة بأن "الشرطة تعزز وجودها في الأحياء الشرقية من القدس والبلدة القديمة، وفي محيط الحرم القدسي الشريف".
استمرار البحث عن 4
وما زال الأربعة الآخرون مطلقي السراح وسط عمليات مطاردة ضخمة تنفذها القوات الإسرائيلية في شمال إسرائيل حيث تقع مدينة الناصرة العربية، وفي الضفة الغربية.
وفر الستة، وهم 5 من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وعضو في حركة فتح، في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي، بعد أن حفروا نفقاً بدايته حفرة بجوار دورة المياه في زنزانتهم.
اقرأ أيضاً: