دبي - الشرق
قال مسؤولون فيدراليون عن العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، الخميس، إنه "لا أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية" خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الـ3 من نوفمبر الجاري.
وأضاف المسؤولون الفيدراليون، والذين عملوا على تأمين انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرى إعلان فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن فيها، أن الانتخابات الأخيرة "كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأميركي"، وأنه "لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حذِف أو فقَدَ أصواتاً أو عدّلها أو جرى اختراقه بأيّ شكل من الأشكال".
وتتعارض تصريحات المسؤولين الأميركيين، الصادرة في بيان مشترك عن مجلس تنسيق البنية التحتية للانتخابات الأميركية وقطاع البنية التحية للجان التنفيذية المنسقة للانتخابات الأميركية، مع ادعاءات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يرفض الاعتراف بهزيمته أمام مرشح الحزب الديمقراطي، ويعتبر أن عملية التصويت شابها "التزوير"، بحسب وصفه.
وتضم اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق الحكومي للبنية التحتية للانتخابات الأميركية، مساعد مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، ورئيس لجنة المساعدة الانتخابية الأمريكية، ورئيس الرابطة الوطنية لوزراء الخارجية.
وبحسب البيان، الصادر، في وقت مبكر من صباح الجمعة، فإن مسؤولو الانتخابات في الولايات المتحدة يراجعون ويفحصون العملية الانتخابية قبل الانتهاء من النتيجة.
وأضاف البيان أن "عندما تكون الانتخابات متقاربة، سيعيد الكثيرون فرز الأصوات. تمتلك جميع الولايات التي حققت نتائج قريبة في السباق الرئاسي لعام 2020 سجلات ورقية لكل صوت، مما يسمح بالقدرة على العودة وعد كل بطاقة اقتراع إذا لزم الأمر. هذه فائدة إضافية للأمن والمرونة. تسمح هذه العملية بتحديد وتصحيح أي أخطاء".
وأكد البيان أنه "لا يوجد دليل على حذف أو فقد أو تغيير أي أصوات، أو أنها تعرضت للخطر بأي شكل من الأشكال".
وأوضح البيان، أنه "بينما نعلم أن هناك العديد من الادعاءات التي لا أساس لها بشأن عملية الانتخابات، يمكننا أن نؤكد لكم أننا نتمتع بأقصى درجات الثقة في أمن وسلامة انتخاباتنا".
