أوكرانيا تتهم قيادياً معارضاً مقرباً من بوتين بـ"الخيانة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
القيادي الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" في كييف، 12 يوليو 2019 - AP
القيادي الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" في كييف، 12 يوليو 2019 - AP
كييف -أ ب

اتهمت أوكرانيا القيادي المعارض فيكتور ميدفيدتشوك، الذي يُعتبر حليفاً مقرّباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالخيانة ومحاولات سرقة موارد طبيعية من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن رجال أمن فتشوا منزل ميدفيدتشوك في العاصمة كييف، ونقلت عن المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا قولها إن اتهامات وُجّهت إلى تاراس كوزاك، وهو شريك لميدفيدتشوك في نشاطاته التجارية، وقد تؤدي إلى حكم بسجنه 15 سنة.

وميدفيدتشوك مُتهم بنقل تراخيص لإنتاج النفط والغاز، من حقل في شبه جزيرة القرم، إلى السلطات الروسية. كما اتُهم المعارض الأوكراني بكشف بيانات سرية بشأن نشر وحدات عسكرية أوكرانية العام الماضي.

وقالت فينيديكتوفا: "بدأ ميدفيدتشوك، بوصفه منظماً لنشاطات غير قانونية، ولديه علاقات قوية مع القيادة العليا للاتحاد الروسي، نشاطات تخريبية ضد أوكرانيا، بما في ذلك في المجال الاقتصادي".

"انتقام سياسي"

وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن ميدفيدتشوك (66 عاماً) يرأس المجلس السياسي لحزب "منصة المعارضة - من أجل الحياة" الموالي لموسكو، وهو أكبر مجموعة معارضة في البرلمان، إذ لديه 44 من 450 مقعداً برلمانياً.

ويرتبط ميدفيدتشوك بعلاقات شخصية وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكرت الوكالة أن التهم الجديدة هي جزء من حملة أوسع ضد ميدفيدتشوك، أطلقتها السلطات في فبراير الماضي، عندما جمّدت أصوله المالية لثلاث سنوات.

وأغلقت السلطات آنذاك 3 شبكات تلفزيونية موالية لروسيا كان ميدفيدتشوك يسيطر عليها. ووصف حزب القيادي المعارض التهم الجديدة الموجّهة إليه بأنها "انتقام سياسي صريح وساخر".

وتدعم موسكو مسلحين في شرق أوكرانيا، يسعون إلى الانفصال عن البلاد، علماً أن القتال بين الجانبين أوقع أكثر من 13 ألف قتيل منذ عام 2014.

اقرأ أيضاً: