
أعلن القضاء في مالي، الأربعاء، فتح تحقيق لكشف ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الانتقالي، العقيد أسيمي غويتا، فيما تواصل المخابرات استجواب المعتدي المفترض الذي لا تزال دوافعه وهويته مجهولة.
وقال المدعي العام في المحكمة العليا في المنطقة الثانية في باماكو في بيان، إن شخصاً "سيئ النية حاول الاعتداء جسدياً على الرئيس الانتقالي"، عقب صلاة عيد الأضحى الثلاثاء، في المسجد الكبير في باماكو.
وأضاف أنه "في مواجهة هذه الوقائع التي قد ترقى لجرائم ضد أمن الدولة ومحاولة الاغتيال"، تم فتح تحقيق "لتسليط الضوء على الحادثة".
ونجا الرئيس الانتقالي من محاولة الاعتداء بسكين دون أن يصاب بأذى. وقاد الكولونيل غويتا انقلابين في أقل من عام، أطاح أولهما بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس 2020، وأزاح الثاني رئيسي الدولة والحكومة المدنيين الانتقاليين.
واستجوب الأربعاء المعتدي المفترض الموقوف لدى الحرس الرئاسي في مقر أمن الدولة (المخابرات). ولم يكشف حتى الآن عن هوية الجاني ودوافعه. وقد اكتفى مفوض الشرطة في باماكو ساديو تومودا، بالإشارة مساء الثلاثاء إلى أنه يعمل "مدرساً"، دون مزيد من التفاصيل.
وقال الكولونيل أسيمي غويتا في كلمة تلفزيونية، الثلاثاء: "عندما تكون زعيماً، هناك دائماً أشخاص غير راضين وأشخاص قد يسعون في أي لحظة لارتكاب أشياء تزعزع الاستقرار، ومحاولة القيام بهجمات معزولة".