بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق
"البكتيريا الخارقة"، هي سلالات للبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات المقاومة للغالبية العظمى من المضادات الحيوية، وغيرها من الأدوية التي يشيع استخدامها لعلاج العدوى التي تسببها.
ومن بين الأمثلة عن هذه البكتريا الخارقة، البكتيريا المقاومة التي يمكن أن تتسبب في التهاب رئوي أو عدوى المسالك البولية وعدوى الجلد، ويصعب علاجها.
وتحدث ظاهرة مقاومة الدواء (مقاومة مضادات المِيكروبات) بشكل طبيعي، ويمكن إبطاؤها، ولكن لا يمكن وقفها.
ومع مرور الوقت، تتكيف الجراثيم مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات مع الأدوية المصممة لقتلها وتغييرها لضمان بقائها. ما يجعل العلاجات القياسية لبعض عدوى البكتيريا أقل فاعلية، وفي بعض الحالات غير فعالة.
ويواصل الباحثون تقييم كيفية تطوير هذه الجراثيم للمقاومة، كما يدرسون كيفية تشخيص مقاومة مضادات المِيكروبات، وعلاجها، والوقاية منها.
عادات تؤدي لانتشار الجراثيم
وقد تؤدي بعض الإجراءات إلى زيادة ظهور وانتشار الجراثيم المقاومة لمضادات المِيكروبات، مثل:
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية أو إساءة استخدامها
- سوء ممارسات منع العدوى ومكافحتها
- العيش أو العمل في بيئة غير نظيفة
- سوء التعامل مع الطعام
ولحماية نفسك من الجراثيم الضارة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض:
- واظب على غسل يديك بالماء والصابون
- تعامل مع الطعام بشكل سليم
- تجنب التعامل مع المرضى عن قرب
- تأكد أنك تلقيت كل اللقاحات حتى تاريخه
كما يمكنك أيضاً المساعدة في مقاومة المضادات الحيوية من خلال:
- استخدام المضادات الحيوية حسب التوجيهات وعند الحاجة فقط
- إكمال دورة العلاج الكاملة حتى لو شعرت بتحسن
- عدم مشاركة المضادات الحيوية مع الآخرين
- عدم استخدام بقايا الوصفات الطبية
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".
تصنيفات
