للمرة الثانية خلال أسبوع.. تجربة صاروخية جديدة في كوريا الشمالية

time reading iconدقائق القراءة - 4
اختبار إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في كوريا الشمالية - 5 يناير 2022 - via REUTERS
اختبار إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في كوريا الشمالية - 5 يناير 2022 - via REUTERS
دبي -الشرق

أفادت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية، الثلاثاء، بأن كوريا الشمالية، أطلقت ما يبدو أنه صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي، بعد أقل من أسبوع على إطلاقها ما قالته إنه "صاروخ أسرع من الصوت".

وذكرت الهيئة في سيول، وفقاً لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أنها رصدت ما يبدو أنه صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية من منطقة داخلية، دون مزيد من التفاصيل.

وأشارت إلى أن السلطات الاستخبارية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تقوم حالياً بتحليل تفاصيل عملية الإطلاق، مؤكدة أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب تحركات بيونج يانج ذات الصلة.

يأتي ذلك ضمن التعاون الوثيق بين سيول وواشنطن، ويحافظ على الاستعدادات ضد احتمال عمليات إطلاق إضافية للشمال، حسبما أوردت "يونهاب".

وقال مصدر مطلع للوكالة، إنه يعتقد أن كوريا الشمالية أطلقت أحدث صاروخ من إقليم جاغانج، شمال البلاد المنطقة المتاخمة للصين.

وتشير التكهنات إلى أن تجربة الإطلاق الأخيرة التي قامت بها بيونج يانج، جاءت كاختبار إضافي لصاروخ باليستي أطلقته قبل أيام تزعم أن سرعته تفوق سرعة الصوت، باعتباره أطلق من إقليم جاغانج أيضاً.

وأجرت بيونج يانج في هذه المنطقة اختباراً لإطلاق ما تزعم أنه صاروخ أسرع من الصوت في 5 يناير الجاري، وأيضاً اختبرت في المنطقة ذاتها إطلاق الصاروخ الأسرع من الصوت "هواسونج - 8" في سبتمبر الماضي.

تشكيك دولي

لكن، بحسب "يونهاب"، رفض مسؤولون عسكريون في سيول ادعاء بيونج يانج الخاص بنجاح إجراء ا أجرت بنجاح تجربة لإطلاق الصاروخ الأسرع من الصوت الأسبوع الماضي، قائلين إنها لم تتوصل بعد إلى التقنيات اللازمة لمثل مركبة الإطلاق المتقدمة تلك.

وجاءت عملية الإطلاق للشمال، في الوقت الذي يعقد فيه المجتمع الدولي (الولايات المتحدة واليابان وأوروبا) جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لبحث آخر تجربة صاروخية لكوريا الشمالية في مطلع يناير.

وذكرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، قبل بدء الجلسة المغلقة: "ندعو كوريا الشمالية إلى التخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، التي تشكل تهديداً كبيراً للسلام والأمن الدوليين".

ومن المتوقع أن يستمر الجمود في شبه الجزيرة الكورية نتيجة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً مرة أخرى بغض النظر عن تحركات المجتمع الدولي.

ويرى مراقبون، وفقاً لـ"يونهاب"، أن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية يأتي كجزء من جهودها التي أكدت عليها منذ العام الماضي لـ"تعزيز القدرات الدفاعية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات