الرياض -الشرق
اختتمت، السبت، قمة شباب مجموعة العشرين (Youth20)، بعدما تم عقدها افتراضياً، في الفترة ما بين 15 و17 أكتوبر الجاري، منهية بذلك أنشطة المجموعة لهذا العام.
وفي اختتام القمة، تسلَّم وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ البيان الختامي، بالنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وألقى كلمة نيابة عنه، وقال فيها: "حرصت الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خلال هذا العام على الاستماع إلى توصيات شباب مجموعة الـ20 من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتهم لها".
وأضاف: "أولينا اهتماماً استثنائياً لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، فهم طاقة المستقبل الحقيقية، وتظل معالجة التحديات التي تواجه الشباب وحماية وظائفهم، خاصة في ظل الظروف الحالية، في طليعة أولويات عمل مجموعة العشرين، وفي قمة اهتماماتها".
وترأس القمة عثمان المعمر رئيس مجموعة شباب العشرين (Y20)، ومدير المبادرات في مؤسسة "مسك" الخيرية، وعضو مؤسسة القيادات العربية الشابة.
وشاركت في القمة وفود ممثلة لصوت الشباب في أكثر من 23 دولة، وتمحورت النقاشات حول 3 مواضيع رئيسة هي: مواكبة المستقبل، وتمكين الشباب، والمواطنة العالمية.
وتم طرح مواضيع عن الشمولية والقيادة الشابة، وفُرص ما بعد الجائحة، والمهارات المستقبلية، والتوظيف وريادة الأعمال، وتعدد الثقافات والعولمة، والتعافي المستدام.
وشارك وزير الدولة عضو مجلس الوزراء و"الشربا" السعودي لمجموعة العشرين، فهد بن عبدالله المبارك، في القمة، وأشاد بدور مجموعة تواصل الشباب لهذا العام، في إثراء أعمال مجموعة العشرين عبر استعراض وجهات نظر فئة الشباب.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن مصطلح "الشربا" (بكسر الشين) هو "ممثل قائد الدولة في مجموعة العشرين، والمسؤول عن إدارة التحضيرات والمفاوضات للخروج بالبيان الختامي للقادة، ولكل دولة في مجموعة العشرين (شربا) يمثلها، والدكتور فهد المبارك هو وزير دولة عضو مجلس الوزراء وهو (الشربا) السعودي".
وقال فهد بن عبدالله المبارك: "نحن على يقين ممن أن الشباب من جميع أنحاء العالم يلعبون دوراً مهماً، ليس فقط في تشكيل مستقبلهم، ولكن أيضاً في تشكيل مستقبل العالم أجمع، ولهذا السبب نحن حريصون على سماع توصيات مجموعة تواصل شباب دول مجموعة الـ 20، في هذه الدورة".
