الأمير آندرو يتخلص من كابوس الاعتداء الجنسي بإسقاط الدعوى

time reading iconدقائق القراءة - 2
الأمير أندرو يسير في ميدان الاستقلال بمدينة مونتفيديو في أورجواي- 5 نوفمبر 2002 - REUTERS
الأمير أندرو يسير في ميدان الاستقلال بمدينة مونتفيديو في أورجواي- 5 نوفمبر 2002 - REUTERS
نيويورك-رويترز

أمر قاضٍ الثلاثاء، بإسقاط دعوى رفعتها فرجينيا جوفري على الأمير آندرو، وتتهمه فيها بالاعتداء جنسياً عليها عندما كانت قاصراً بينما أكدت وزارة المالية البريطانية عدم استخدام أي أموال عامة في تسوية القضية.

وكان آندرو وجوفري قدما طلباً مشتركاً لإسقاط الدعوى في محكمة مانهاتن الاتحادية قبل أن يوافق عليه لويس كابلان، القاضي بالمحكمة الجزئية الأميركية.

وشملت التسوية التي أُعلن عنها في 15 فبراير، وتضمنت دفع مبلغ مالي لم يكشف عنه، قيام آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، بدفع "تبرع كبير" لمؤسسة جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.

ولم يعترف الأمير آندرو، دوق يورك، بارتكاب أي أخطاء في الاتفاق على تسوية القضية المدنية، ولم يُتهم بارتكاب أي مخالفة جنائية.

وأصدرت وزارة المالية تصريحها بعدما قالت صحيفة "ذا صن"، إن الأمير تشارلز الأخ الأكبر لآندرو، هو من كان يمول أغلب بنود التسوية.

وركزت قضية جوفري على صداقة آندرو مع الممول الراحل جيفري أبستين الذي قالت جوفري (38 عاماً) إنه اعتدى عليها جنسياً أيضاً.

ونفى آندرو (62 عاماً) اتهامات جيفري بأنه أجبرها على ممارسة الجنس عندما كانت في الـ17 من عمرها في منزل مساعدة إبستين السابقة جيسلين ماكسويل بلندن، وفي منزل إبستين بمنهاتن وفي جزيرته الخاصة بالجزر العذراء الأميركية.

وألحقت هذه المزاعم وعلاقة آندرو بإبستين أضراراً بالغة بسمعة الأمير البريطاني، ما دفعه إلى التخلي عن واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية، ولم يعد يعرف "بصاحب السمو الملكي".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات