برلين-أ ف ب
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن الوقت حان لسحب القوات المنتشرة في أفغانستان، مضيفاً أن واشنطن ستعمل مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي لتأمين انسحاب "منسق".
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، الأربعاء، محادثات بشأن أفغانستان، بعدما أعلنت واشنطن عزمها سحب قواتها من البلاد بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وقال بلينكن قبل محادثات مع شركاء في الحلف في بروكسل "حققنا معاً الأهداف التي وضعناها، والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن".
ووصف بلينكن في تغريدة على تويتر اجتماعه مع الأمين العام لحلف الناتو بـ"المثمر"، وقال: "ناقشنا قضيتي أفغانستان وأوكرانيا. حلفنا أساسي لتحقيق أهدافنا المشتركة، ونتطلع إلى القمة المرتقبة للناتو".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أوردته وكالة "فرانس برس" إن "المحور الرئيسي للمحادثات هو أفغانستان، في حين ستتم مناقشة التطورات الحالية على الحدود الأوكرانية الروسية والاتفاق النووي مع إيران".
ولفت البيان إلى عقد ما يسمى بـ "اجتماع الرباعية" عقب محادثات أوسع نطاقاً بين وزراء دفاع وخارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو".
انسحاب الناتو
وفي السياق نفسه، رجحت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور، في وقت سابق الأربعاء، انسحاب قوات "الناتو" من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل بعد إعلان واشنطن ذلك.
وصرّحت كرامب كارنباور للإذاعة العامة الألمانية "آ إر دي"، قبل اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية للدول الأعضاء في الحلف الأطلسي: "قلنا دائماً ندخل معاً (مع الأميركيين) ونخرج معاً".
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن الرئيس جو بايدن سيعلن رسمياً، الأربعاء، سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان قبيل الذكرى السنوية الـ 20 لهجمات 11 سبتمبر 2001، وإنهاء أطول حرب أميركية، على الرغم من المخاوف المتزايدة من تحقيق حركة "طالبان" انتصاراً.
