اليمن.. تعرف على أهمية الطرق في تعز وتوزيع السيطرة العسكرية عليها

time reading iconدقائق القراءة - 5
صورة جوية لمحافظة تعز اليمينة - 24 مايو 2022 - REUTERS
صورة جوية لمحافظة تعز اليمينة - 24 مايو 2022 - REUTERS
دبي -الشرق

وصل المبعوث الأممي في اليمن هانس جروندبرج، الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء، بصحبة وفد الحوثيين المشارك في محادثات عمّان الرامية إلى إعادة فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، لبحث الملفات المتعثرة في المباحثات.

وقال رئيس الوفد اليمني الحكومي المفاوض في محادثات عمّان عبد الكريم شيبان لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن جولة المشاورات اليمنية الثانية، شهدت توافقاً بشأن تنفيذ المقترح الأممي الخاص بفتح عدد من الطرقات في محافظة تعز، من بينها طريق الحوبان الرئيسي، وعدد من الطرق في محافظات يمنية أخرى.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، أعلن، الاثنين، تقديم مقترح "منقح" للحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين.

ودعا المقترح الأممي لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي مؤدٍّ إلى تعز، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.

الطرق الرئيسية في تعز

وتركزت المفاوضات على 5 طرق في محافظة تعز بشكل أساسي، وهى "الحوبان، كرش – الراهدة، الدفاع الجوي، خط الزيلعي – صالة"، بالإضافة إلى البوابتين الغربية والجنوبية لمحافظة تعز.

1- طريق الحوبان:

هو طريق دائري يبدأ من شرق محافظة تعز وصولاً إلى أحيائها الشمالية وينتهي في وسط المدينة، ويمر بمناطق سوفيتيل والأربعين وعصيفرة.

2- طريق كرش - الراهدة

تكمن أهمية هذا الطريق في أنه يربط ريف تعز بقلب المدينة، كما يصل بين محافظتى تعز وعدن، وبالرغم من أن إعادة فتحه تساعد كثيراً في تسهيل حركة المواطنين بين المحافظتين، إلا أنها تضر الحوثيين المستفيدين من فرض "جبايات" على الشاحنات المارة بهذا الطريق.

3- طرق الخمسين - الدفاع الجوي – الزيلعي

طريق الخمسين مروراً بمعسكر الدفاع الجوي عبارة عن طريق فرعي ليس له أهمية استراتيجية. وشأنه شأن طريق الزيلعي الذي يعد بمثابة الخط الشرقي الرابط بين أحياء تعز ومنطقة الحوبان لكنه طريق وعر لا ينتفع منه المواطنين، ويسعى الحوثيون لفتحه من طرف واحد.

4-  بوابة تعز الغربية

تصل بين محافظتي تعز والحديدة وتقع حالياً تحت سيطرة الحوثيين.

5-  بوابة تعز الجنوبية

يمر من خلالها خط "تعز - التربة" وصولاً إلى محافظة عدن وهو طريق مفتوح ومتاح للجميع منذ بداية الحرب حتى الآن.

الصراع في تعز

وتنقسم محافظة تعز بين مناطق تسيطر عليها قوات الحوثيين وأخرى تخضع للقوات الحكومية المعترف بها دولياً والفصائل الموالية لها.

مناطق سيطرة الحكومة

وفيما يلي توضيح لأبرز المناطق الخاضعة لقوات الحكومة المعترف بها دولياً والفصائل الموالية لها:

1- قوات اللواء 35 

تسيطر على مديريات الشمايتين والمعافر والراهدة (من الجهة الجنوبية الغربية لمحافظة تعز).

2- الأمن المركزي بقيادة أمين عقلان

تتبع القوات جماعة الإصلاح، وتسيطر على منطقة هيجة العبد الواقعة غربي محافظة تعز وصولاً إلى الأطراف الشرقية.

3-  لواء أمجد خالد

هذا اللواء محسوب على ألوية الحماية الرئاسية، ويتهمه المجلس الانتقالي وأمن عدن بالوقوف وراء عمليات التفجير الأخيرة في محافظة عدن التي طالت المحافظ والمطار وقائد عمليات المنطقة العسكرية الرابعة.

4-  مناطق متفرقة

تسيطر القوات الحكومية التي يدين بعض قادتها لحزب التجمع اليمني للإصلاح على شوارع وسط مدينة تعز، بالإضافة إلى المنطقة الغربية، بدايةً من عصيفرة حتى حدود مديرية التعزية وينتشر فيها اللواء 170 بقيادة حمود سعد المخلافي واللواء 45 بقيادة خالد فاضل واللواء الخامس حرس رئاسي بقيادة عدنان رزيق.

ويقدر عدد أفراد وضباط هذه الألوية بنحو 40 ألف جندي وضابط.

مناطق سيطرة الحوثيين

في المقابل، يسيطر الحوثيون حالياً في محافظة تعز على منطقتي سوفيتيل وعصيفرة داخل المدينة، ومديريتي التعزية وحيفان، بالإضافة إلى "ماوية والجندية ومنطقة الحوبان شرق تعز، ومنطقة شرعب غرباً".

كما يسيطر الحوثيون على جزء من جبل حبشي ومنطقة مقبنة وصولاً إلى منطقة الحوبان حتى "جولة القصر" (البوابة الشمالية الشرقية لمحافظة تعز، كما أنها كانت منطقة اشتباكات متواصلة قبل سريان الهدنة الحالية).

اقرأ أيضاً:

تصنيفات