واشنطن: لن نتسامح مع أي اعتداء على فنلندا والسويد

time reading iconدقائق القراءة - 3
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال إفادة صحفية في واشنطن، 18 مايو  2022 - AFP
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال إفادة صحفية في واشنطن، 18 مايو 2022 - AFP
دبي-الشرق

 قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأربعاء، إنه واثق من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أن واشنطن مستعدة لإرسال رسالة بأنها لن تتسامح مع أي اعتداء على البلدين، خلال عملية بحث طلبهما للانضمام إلى الحلف.

وأضاف سوليفان في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتواصل مع تركيا لتسهيل عملية انضمام فنلندا والسويد للناتو، والتي تعترض عليها أنقرة.

وأشار إلى أن واشنطن تعتقد أن الغزو الروسي لأوكرانيا "عزز فرضية التحالف الدفاعي الذي يقدمه الناتو". وأكد أن مستشاري الأمن القومي أيدوا بالإجماع دعم مساعي فنلندا والسويد الانضمام للناتو.

وفي وقت سابق الأربعاء، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعتقد أن طلبي السويد وفنلندا لعضوية الناتو سيكونان ناجحين، على الرغم من معارضة تركيا.

وقال بايدن رداً على سؤال لأحد الصحافيين بشأن كيفية إقناع تركيا للتخلي عن اعتراضها "أعتقد أنها (طلبات الانضمام للناتو) ستسير بشكل جيد".

وبشأن زيارة بايدن لآسيا في الفترة من 20 إلى 24 مايو، والتي تشمل كوريا الجنوبية واليابان، أوضح سوليفان أن الرئيس الأميركي سيلتقي قادة قطاع التكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ويتطلع للقاء الرئيس الكوري الجديد يون سوك يول.

وتابع أن بايدن يعتقد أن "التحالف مع اليابان في أعلى مستوياته على الإطلاق"، مؤكداً أنه سيجتمع مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، كما سيطلق "الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" أثناء وجوده في اليابان.

تهديد كوري

ولفت مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن معلومات استخباراتية أميركية أظهرت أنه قد يكون هناك اختبار نووي لكوريا الشمالية و/أو اختبار صاروخي يسبق رحلة بايدن الآسيوية أو خلالها أو بعدها، مضيفاً أنه ناقش ذلك مع مسؤولين صينيين.

وأجرى سوليفان محادثات هاتفية، في وقت سابق الأربعاء، مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي، في مكالمة تركزت على قضايا الأمن الإقليمي وحظر انتشار الأسلحة النووية، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض.

وأوضح سوليفان :"نحن نستعد لجميع الحالات الطارئة، بما في ذلك احتمال حدوث مثل هذا الاستفزاز أثناء وجودنا في كوريا أو في اليابان".

وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة الأمد على الوضع العسكري، "كأمر ضروري رداً على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية".

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي إنه يعمل مع تل أبيب لتحديد موعد زيارة بايدن إلى إسرائيل.

تصنيفات