صور جديدة تكشف مواقع انتشار القوات الروسية على حدود أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 10
صورة التقطتها شركة Maxar Technologies في 1 فبراير 2022 للقوات والمركبات المدرعة الروسية في شبه جزيرة القرم. 2 فبراير 2022 - AFP
صورة التقطتها شركة Maxar Technologies في 1 فبراير 2022 للقوات والمركبات المدرعة الروسية في شبه جزيرة القرم. 2 فبراير 2022 - AFP
دبي-وكالات

كشفت شركة تكنولوجيا الفضاء الأميركية "ماكسار"، الأربعاء، مجموعة من صور الأقمار الصناعية الجديدة، ترصد مواقع انتشار القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.

ووفقاً لشركة التصوير بالأقمار الاصطناعية، يتمركز الروس على طول الحدود الشرقية بأكملها لأوكرانيا، وكذلك شمالها عند حدود بيلاروسيا، وهي دولة حليفة لموسكو.

وأظهرت الصور مدرعات عسكرية روسية في مدينة يلنيا، قالت الشركة إنها التقطتها بتاريخ 19 يناير. كما عرضت صوراً لمنصات صواريخ روسية في معسكر تدريب بالقرب من مدينة موجيليف في بيلاروسيا، قالت الشركة إنها التقطتها بتاريخ 30 يناير.

وأظهرت صور أخرى موقع تدريب للقوات الروسية بالقرب من مدينة بارانوفيتش في بيلاروسيا، التقطتها الشركة بتاريخ 19 يناير. 

وظهرت في صور أخرى، معسكرات للقوات الروسية في منطقة تدريب بريستسكي في بيلاروسيا، قالت شركة تكنولوجيا الفضاء الأميركية "ماكسار"، إنها التقطتها بتاريخ 19 يناير.

وقالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، إن تدريبات عسكرية مشتركة تضم قوات من روسيا وبيلاروسيا ستجرى في البلاد في الفترة من 10 إلى 20 فبراير.

وأفادت مينسك في 19 يناير الماضي، بأن قوات ومعدات عسكرية روسية بدأت في الوصول لإجراء تدريبات مشتركة في ظل تصاعد التوتر بين الشرق والغرب بسبب أوكرانيا.

وعرضت الشركة صوراً أيضاً لدبابات روسية مساندة في يلنيا بروسيا، بالقرب من الحدود الأوكرانية، وقالت إنها التقطتها بتاريخ 19 يناير.

وأظهرت صور أخرى للحشود العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم، قالت الشركة الأميركية إنها التقطتها بتاريخ 1 فبراير الجاري.

وتتّهم الولايات المتّحدة روسيا بالإعداد لغزو أوكرانيا من خلال نشر عشرات آلاف الجنود عند حدودها مع جارتها الموالية للغرب، لكنّ موسكو تنفي أن تكون لديها أي نية بالهجوم وتطالب في المقابل حلف شمال الأطلسي بالانسحاب من المناطق المحيطة بها.

ويقول المسؤولون الروس إن الغرب محاصر برُهاب روسيا، وليس له الحق في إلقاء محاضرات على موسكو بخصوص كيفية التصرف، بعد أن توسّع حلف شمال الأطلسي شرقاً في أعقاب سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.

ورفضت الولايات المتحدة المطالب الروسية بشأن حلف شمال الأطلسي، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام إجراء محادثات بشأن مواضيع أخرى، مثل نشر صواريخ أو تحديد سقف للمناورات العسكرية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات