"الخطر الإيراني" محور محادثات وزراء خارجية أميركا والإمارات وإسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الخارجية  الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي مع نظيريه الإسرائيلي يائير لبيد والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في واشنطن - 13 أكتوبر 2021 - twitter.com/yairlapid
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي مع نظيريه الإسرائيلي يائير لبيد والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في واشنطن - 13 أكتوبر 2021 - twitter.com/yairlapid
دبي- الشرقوكالات

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، إن "إيران تخدع العالم وتخصب اليورانيوم"، فيما أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن بلاده "تنظر في كل الخيارات للتعامل مع إيران". بدوره، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد "إننا نعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي". 

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الأميركي أنتوني بلينكن، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، في واشنطن، أشار لبيد إلى أن إيران "تقترب من إنتاج سلاح نووي"، مؤكداً أن بلاده "تحتفظ بالحق في التحرك ضد سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية".

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن "إيران نظام إرهابي يسعى لسلاح نووي". وزاد: "قد نتحرك كما يلزم لمواجهة الخطر الإيراني، ومنع حصول طهران على سلاح نووي".

"مهلة قصيرة" 

بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة "ستنظر في كل الخيارات المتاحة لمواجهة تحدي ملف إيران النووي". وقال: "نحن متفقون على منع طهران من الحصول على سلاح نووي".

وأضاف بلينكن أن "الحل الدبلوماسي هو خيارنا المفضل مع إيران"، مشيراً إلى أن "طهران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60% وبتقنيات حديثة"، لكنه شدد على أن بلاده "مستعدة للعودة الكاملة للاتفاق النووي".

وقال بلينكن إن "المهلة قصيرة أمام إيران للعودة إلى الاتفاق النووي"، داعياً طهران إلى "تغيير خطابها وتسريع العودة للمفاوضات، خصوصاً أن تصرفاتها تدل على عدم رغبتها في العودة إليه".

من جهته، أشار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى "العمل لمنع حصول إيران على سلاح نووي".

التطبيع وحل الدولتين

وقال وزير الخارجية الأميركي إن "الرئيس جو بايدن شدد على رؤيته لحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، لافتاً إلى أن "اتفاقات أبراهام توفر فرصاً أفضل للعيش الأفضل، وتصب في مصلحة الجميع".

وأضاف بلينكن أن "شراكتنا مع الإمارات وإسرائيل متطورة"، مؤكداً "المضي قدماً" في إجراءات فتح القنصلية الأميركية للفلسطينيين في القدس، رغم المعارضة الإسرائيلية لهذا الإجراء.

بدوره قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إنه يتطلع لزيارة إسرائيل قريباً، كاشفاً أن الإمارات "راضية عن علاقاتها المتنامية مع إسرائيل". وقال إنه "لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة، في غياب حوار بين إسرائيل والفلسطينيين".

"لا نريد حزب الله" في اليمن

وفي ما يتعلق بالنزاع في اليمن قال وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده لا تريد "حزب الله آخر" في اليمن، في إشارة إلى جماعة الحوثي الموالية لإيران. 

وتابع: "نعمل لضمان حصول اليمنيين على حياة أفضل.. ونناقش الملف اليمني مع المجتمع الدولي"، مشدداً على أن "اليمن من ضمن الملفات التني نبحثها مع شركائنا".

الأزمة السورية

وبشأن تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، قال بلينكن: "لا نميل لتطبيع العلاقات مع النظام السوري"، مضيفاً: "نأمل بحل سياسي ينهي الأزمة السورية وفقاً لمرجعية أممية".

وتابع: "نريد الحفاظ على مستوى متدنٍّ للعنف في سوريا، وركزنا في بداية تعاملنا مع الملف السوري على الجانب الإنساني".

وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، كشف الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة "ستدشن مجموعتي عمل جديدتين" الأربعاء، لافتاً إلى أن واشنطن "تأمل توسيع الاتفاقات بين إسرائيل وجيرانها" التي تعرف باتفاقات أبراهام.

وذكر المسؤول قبيل الاجتماع الثلاثي بين بلينكن ولبيد وعبد الله بن زايد، في تصريحات للصحافيين مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، أن إحدى المجموعتين ستركز على التعايش الديني، بينما ستركز الأخرى على قضايا المياه والطاقة.