طوكيو 2020.. ماكلوفلين تحطم الرقم العالمي لسباق 400م حواجز وتتوّج بالذهب

time reading iconدقائق القراءة - 5
الأميركية سيدني ماكلوفلين تحطم رقمها العالمي لسباق 400م حواجز للسيدات في ألعاب القوى بأولمبياد طوكيو 2020 - REUTERS
الأميركية سيدني ماكلوفلين تحطم رقمها العالمي لسباق 400م حواجز للسيدات في ألعاب القوى بأولمبياد طوكيو 2020 - REUTERS
طوكيو-رويترز

حطمت الأميركية سيدني ماكلوفلين رقمها العالمي لسباق 400م حواجز للسيدات في ألعاب القوى بأولمبياد "طوكيو 2020"، مسجلة 51.46 ثانية لتحصد الميدالية الذهبية، اليوم الأربعاء.

وكادت العدّاءة البالغ عمرها 21 عاماً أن تتعثر في الحاجز قبل الأخير ولكنها أظهرت قوتها في الأمتار الأخيرة لتحطم رقمها السابق الذي بلغ 51.90 ثانية، وحققته في التصفيات الأميركية في يونيو الماضي.

وجاءت مواطنتها دليلة محمد، بطلة العالم عام 2019 وصاحبة ذهبية ألعاب ريو 2016، في المركز الثاني ونالت الفضية بعدما سجلت 51.58 ثانية في أفضل نتيجة شخصية لها، بينما حصلت الهولندية فيمكه بول على الميدالية البرونزية بزمن بلغ 52.03 ثانية وهو رقم أوروبي.

وقالت ماكلوفلين "أنا سعيدة جداً. ما أعظم هذا السباق. أنا ممتنة لأني هنا أحتفل بهذا السباق الاستثنائي وتمثيل بلادي. رأيت دليلة تتقدم قبل الحاجز الأخير، لذا فكرت في ضرورة الركض بمستواي".

وأضافت "السباق لم يبدأ بشكل حقيقي حتى الحاجز السابع. كنت فقط أريد أن أتقدم وأبذل كل جهد ممكن".

وكان الصراع بين ماكلوفلين ودليلة (31 عاماً) من أبرز المنافسات المرتقبة ضمن ألعاب القوى في طوكيو، وكان بالفعل على مستوى التوقعات وجاء بعد يوم واحد من نجاح النرويجي كارستن فارهولم في تحطيم رقمه العالمي في السباق ذاته بمنافسات الرجال.

ورغم أن دليلة كانت تريد أكثر من الفضية، فقد أبدت سعادتها بتحقيق أفضل زمن لها، وكانت فخورة بزميلتها ومواطنتها الفائزة.

وقالت دليلة "كما كان الحال في سباق الرجال، كل أوقاتنا الثلاثة كانت كافية للفوز بلقب أولمبي في أي عام آخر. أنا فخورة بأن أكون جزءاً من هذا التاريخ، وفخورة بشكل أكبر بزميلتي سيدني".

ويمثل هذا الإنجاز أحدث طفرة في أداء ماكلوفلين منذ العمل تحت قيادة المدرب الشهير بوب كيرسي، حيث أشادت البطلة الأولمبية بدوره في تحسين مستواها بعدما فشلت في بلوغ نهائي ألعاب ريو 2016.

وقالت ماكلوفلين "لا أستطيع في الواقع التفكير في الأمر بعقلي. أنا متأكدة أني سأتفهم ذلك وسأحتفل في وقت لاحق".

وحصلت بول على البرونزية بفارق أكثر من ثانية واحدة عن الجامايكية جانيف راسل رابعة الترتيب لتحصد ميداليتها الأولمبية الأولى، وقالت إنها كانت تدرك ضرورة الظهور بأفضل مستوياتها للصعود إلى منصة التتويج.

وقالت بول "باقي السيدات قويات جداً. كنت أشعر أني مستعدة تماماً، وفكرت أنه ينبغي لي التنافس بقوة وسأرى ما سيحدث. كنت أدرك أني سريعة ولقد أثبت ذلك لنفسي".