تأجيل "منتدى النقب" للمرة الرابعة.. وتوقعات بتغيير اسمه

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات والمغرب والبحرين في بلدة سديه بوكير بالنقب في إسرائيل، 28 مارس 2022 - REUTERS
وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات والمغرب والبحرين في بلدة سديه بوكير بالنقب في إسرائيل، 28 مارس 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، الأربعاء، إن من المتوقع عقد "منتدى النقب" الوزاري في المغرب في يوليو المقبل، بعد تأجيله للمرة الرابعة.

وقال الموقع إن الأمر لا يتعلق فقط بتأجيل انعقاد المنتدى، إذ أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وعدة دول أعضاء بالمنتدى تريد تغيير اسمه لأنه يشير إلى منطقة النقب الإسرائيلية.

ويضم المنتدى الذي تأسس في مارس 2022، كمنصة للتعاون متعدد الأطراف، مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والإمارات والبحرين.

وأوضح المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن إدارة بايدن تعتقد أن استخدام اختصار أو اسم أكثر عمومية سيساعد في إقناع المزيد من دول المنطقة بالانضمام إلى المنتدى.

وأشار المسؤولون إلى أن أحد الأسماء المقترحة للمنتدى هو "اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وتكتب اختصاراً (AMENA)، لكن المغرب اقترح إضافة كلمة "السلام" للاسم الجديد ليصبح "اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسلام والتنمية".

وذكر الموقع الإخباري أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن.

منصة للتعاون

ولفت التقرير إلى أنه كان من المقرر عقد الاجتماع في مارس الماضي، لكن الأعضاء العرب أعربوا عن مخاوفهم بشأن الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة.

وتأسس منتدى النقب في مارس 2022 في اجتماع غير مسبوق في إسرائيل، حضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية إسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.

كانت الفكرة أن يكون المنتدى منصة للتعاون متعدد الأطراف في المنطقة في مجالات الصحة والاقتصاد وتغير المناخ والمياه والأمن.

وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع في 25 يونيو، لكن المسؤولين المغاربة طلبوا من الولايات المتحدة مرة أخرى تأجيل الاجتماع بسبب عطلة عيد الأضحى، على أن يؤجل لموعد لاحق الشهر المقبل، بحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الذين تحدثوا لـ"أكسيوس".

ولم ترد وزارة الخارجية المغربية على طلب للتعليق من جانب الموقع.

كذلك، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة بالأمر، وقال إنه ليس لديهم ما يعلنونه في هذا الوقت.

وأضاف: "منتدى النقب يوضح الفوائد الملموسة للتكامل الإقليمي، ويجمع المنطقة معاً لمناقشة الحلول للتحديات المشتركة ونحن مستمرون في التشاور مع شركائنا حول المؤتمر الوزاري الثاني هذا العام".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات