إيران: بانتظار تحديد موعد جولة جديدة من المحادثات مع السعودية

time reading iconدقائق القراءة - 3
سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية - 5 أكتوبر 2020 - Getty Images
سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية - 5 أكتوبر 2020 - Getty Images
دبي -الشرق

جددت إيران استعدادها لاستئناف المحادثات مع السعودية، مشيرة إلى أنها تنتظر تحديد موعد الجولة المقبلة من المحادثات التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، وفقاً لوكالة "فارس"، خلال مؤتمر صحافي في طهران، مساء الاثنين، "نحن في البداية نرحب بالتحركات والجهود الدبلوماسية للحكومة والشعب العراقي لنشر ثقافة الحوار ونشكرهم عليها"، مضيفاً أن "إيران في استعداد دائم لمواصلة المحادثات في إطار الجولات السابقة في بغداد".

لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أشار إلى أن موعد المحادثات المقبلة "متعلق بإرادة الرياض، وحينما تتبلور هذه الإرادة لديها سنشهد انعقاد جولة جديدة من هذه المحادثات".

ونقل سعيد خطيب زادة، خلال المؤتمر الصحافي، ترحيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالمحادثات، خلال مباحثاته الهاتفية مع رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

وكان الرئيس الإيراني قال خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت الماضي، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية "إذا كانت الرياض راغبة في مواصلة المحادثات في مناخ من الاحترام والتفاهم المتبادل"، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وبدأت إيران والسعودية، اللتان قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 2016، محادثات مباشرة خلال عام 2021 شملت 4 جولات استضافتها العراق.

محادثات استكشافية

ووصفت المملكة العربية السعودية المحادثات بأنها "ودية لكن استكشافية"، إذ صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في نوفمبر الماضي، أن "المحادثات ستستمر"، لافتاً إلى أن الجولات الأربع السابقة من المحادثات "كانت استكشافية أكثر من كونها موضوعية".

وأكد الأمير فيصل بن فرحان رغبة بلاده في مباحثات تتعلق بالقضايا الجوهرية، تتناول الشواغل لدى السعودية وغيرها من الدول في المنطقة، وبما يؤدي إلى الوصول لـ"علاقات طبيعية مع جيراننا في إيران".

وأوضح أنه حتى الآن لم تتوصل السعودية وإيران إلى نتائج محددة، لكنهما حققتا تقدماً يسمح بمواصلة المشاورات، مشيراً إلى أنه يأمل عقد جولة جديدة من المباحثات قريباً.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أعرب في ديسمبر الماضي عن استعداد الخارجية الإيرانية لتبادل اللجان بين سفارات إيران والسعودية، والتمهيد لإعادة فتح السفارات وعودة العلاقات بين البلدين، وذلك بعد أن وافقت الرياض على منح تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين من المقرر أن يعملوا بمقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات