الولايات المتحدة.. بايدن يعلن الطوارئ في مسيسيبي بسبب إعصار "إيدا"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحاطة إعلامية عن الاستعدادات الفيدرالية لإدارة الطوارئ لمواجهة إعصار إيدا - 28 أغسطس 2021 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحاطة إعلامية عن الاستعدادات الفيدرالية لإدارة الطوارئ لمواجهة إعصار إيدا - 28 أغسطس 2021 - AFP
دبي/ واشنطن -الشرقرويترز

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، حالة الطوارئ في ولاية مسيسيبي، بسبب الإعصار "إيدا"، وأمر بالمساعدة الفيدرالية في جهود الاستجابة، وفق بيان للبيت الأبيض.

ويخول إعلان حالة الطوارئ لوزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، لتنسيق جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمتضررين.

وكان الرئيس الأميركي أعلن، السبت، أنه تحدث مع حكام الولايات في منطقة خليج المكسيك، ونسق مع مؤسسات الكهرباء لإعادة التيار الكهربائي بعد الإعصار.

"عاصفة خطيرة جداً"

وحذر بايدن خلال اجتماعه بموظفي الوكالة الاتحادية لإدارة حالات الطوارئ، من أن يتحول الإعصار (إيدا)  إلى عاصفة خطيرة جداً جداً، وفقاً لرويترز.

واشتد الإعصار "إيدا" فوق مياه خليج المكسيك الدافئة، السبت، ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من المناطق الساحلية، في الوقت الذي تعهد فيه بايدن بتقديم المساعدة لمساعدة الولايات على التعافي بسرعة بمجرد انتهاء العاصفة.

وقال خبراء الأرصاد، إن "إيدا" قد يصل إلى اليابسة في الولايات المتحدة ليلة الأحد باعتباره عاصفة من الفئة الرابعة "بالغة الخطورة" على مقياس "سافير سيمبسون" المكون من 5 درجات، مشيرين إلى أنه سيولد رياحاً بسرعة 140 ميلاً في الساعة (225 كم/ ساعة)، وأمطاراً غزيرة وموجة مد يمكن أن تغرق جزءاً كبيراً من المناطق القريبة من سواحل لويزيانا.

وقال المركز الوطني للأعاصير، إن "إيدا" كان على بعد حوالي 200 ميل (320 كم) جنوب شرق مصب نهر المسيسيبي، مساء السبت، ويلتف رياحاً قصوى سرعتها 105 أميال في الساعة (169 كيلومتراً في الساعة متجهاً إلى ساحل لويزيانا.

ونقلت رويترز عن جيم فويرستر، كبير خبراء الأرصاد الجوية في شركة (DTN)، التي تقدم نصائح حول الطقس لشركات النفط والنقل، قوله، "قلقون بشأن التطورات التي أصابت إيدا قبل وقت قصير من وصوله إلى اليابسة".

فيضانات وسيول

ويمكن أن تصل الفيضانات من عاصفة إيدا إلى ما بين 10 و15 قدماً (3 و4.5 متراً) حول مصب نهر المسيسيبي، مع مستويات منخفضة تمتد شرقاً على طول السواحل المجاورة لمسيسيبي وألاباما.

وسارع أهالي المناطق الأكثر خطورة لمغادرة منازلهم، واصطفوا في طوابير لتوفير المؤونة اللازمة والسلع الضرورية.

وأصدر المسؤولون، تعليمات لإجلاء الأهالي خارج سدود الحماية من الفيضانات، في نيو أورليانز والبلدات الساحلية المعرضة للخطر، على ساحل الولاية مثل جراند آيل.

وقال قائد الشرطة في مقاطعة جراند آيل، سكوتر ريسويبر، لوسائل إعلام محلية "الناس يحزمون أمتعتهم الآن، ويغادرون"، مضيفاً: "نعلم أنها ستكون عاصفة كبيرة".

وسيساعد إعلان حالة الطوارئ، الذي وافق عليه الرئيس الأميركي جو بايدن، في الإفراج عن أموال فيدرالية إضافية، ومساعدات للولايات الجنوبية، من أجل تعزيز الاستعدادات وجهود الاستجابة.

اقرأ أيضاً: