مصدر خليجي لـ"الشرق": جهود دولية لتمديد هدنة اليمن 6 أشهر

time reading iconدقائق القراءة - 3
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية في أحد المواقع الصحراوية جنوب شرقي مأرب - اليمن - 6 ديسمبر  2021 - REUTERS
مقاتلون موالون للحكومة اليمنية في أحد المواقع الصحراوية جنوب شرقي مأرب - اليمن - 6 ديسمبر 2021 - REUTERS
الرياض-أحمد الغامدي

كشف مصدر دبلوماسي خليجي لـ"الشرق"، الأربعاء، عن جهود دولية لتمديد الهدنة في اليمن 6 أشهر دفعة واحدة، بدءاً من 2 أكتوبر المقبل.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الأطراف المعنية بالهدنة في اليمن وصلت إلى "مرحلة التوافق"، وأنها "تنتظر جواباً من الحوثيين"، بشأن تمديد الهدنة لستة أشهر، استناداً إلى بنود الهدنة سارية المفعول حالياً.

وقال المصدر إن "من بين البنود فتح الطرق والمعابر، لا سيما في محافظة تعز".

وعلمت "الشرق" أن الأطراف الإقليمية والدولية تسعى إلى هدنة مطولة (6 أشهر)، من شأنها أن تفتح الباب أمام جولة مباحثات جديدة تجمع الحكومة اليمنية بالحوثيين، وتمهد الطريق أمام استقرار الأوضاع في اليمن، مما يسهم في دعم الجهود الرامية لتنمية وإعمار اليمن.

وكانت وكالة "فرانس برس" ذكرت أن نحو 30 منظمة إنسانية ودولية تعمل في داخل اليمن؛ دعت أطراف النزاع إلى "تمديد الهدنة لمدة ستة أشهر أو أكثر"، مع الالتزام بكافة بنودها والوفاء بها، ولفتت هذه المنظمات في بيان مشترك إلى أن "عدد الضحايا المدنيين تراجع بشكل ملحوظ منذ بدء الهدنة".

دعوة مجلس الأمن للحوثيين

وفي 4 أغسطس الجاري، جدّد مجلس الأمن الدولي، دعوته إلى "جماعة الحوثي" في اليمن لـ"التحلي بالمرونة في المفاوضات، وفتح الطرق الرئيسية في تعز فوراً"، معرباً عن قلقه من "عدم إحراز تقدم" في ملف فك الحصار عن المدينة التي تقع جنوب غربي البلاد.

واعتبر أعضاء مجلس الأمن في بيان، أن فتح طرق مدينة تعز "يظل ضرورة إنسانية لتخفيف المعاناة في ثالث أكبر مدينة في اليمن". كما رحّب المجلس بإعلان الأمم المتحدة موافقة أطراف الصراع على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، بدءاً من 2 أغسطس الجاري.

وتضمن اتفاق الهدنة التزاماً من قبل الحوثيين والحكومة اليمنية بتكثيف المفاوضات، للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات