أعلنت منظمة التصميم العالمية "WDO"، عن ترشيح مدينة الرياض للقب عاصمة التصميم العالمية 2026، بعد منافسة مع مدن عالمية عدّة، تأهّلت منها مدينتان للمرحلة النهائية، هما منطقة راين ماين في فرانكفورت، والرياض في السعودية، على أن تُعلن النتيجة النهائية في سبتمبر 2023.
وقامت هيئة فنون العمارة والتصميم السعودية، بتقديم ملف استضافة حدث World Design Capital 2026، لترشيح الرياض لعام 2026، وهو اللقب الذي يُمنح كل عامين لمدينة عالمية، تطلق برامج وفعاليات تصميمية على مدى عام، وتعرض إنجازاتها في مجال التصميم لتحسين حياة مواطنيها.
وقالت المنظمة في بيان، "إنه تمّ تطوير عرض الرياض من قِبل لجنة الهندسة المعمارية والتصميم، لإبراز النظام البيئي للتصميم المزدهر في المدينة، والالتزام بالتقدّم والقدرة على التغيير".
أضافت: "تحت شعار تمكين المجتمعات، تضع رؤية المدينة لعام 2026 أفرادها ومجتمعاتهم في قلب رحلتهم نحو التحوّل الحضري، من خلال التصميم".
وصرّح رئيس "WDO" ديفيد كوسوما، معتبراً أن العرضَين مقنعَين، إذ يقدّم كل منهما سرداً فريداً خاصاً به، حول كيف يمكن للتصميم تشكيل مستقبل أفضل، والمشاركة في عالمنا والاستجابة له وتحسينه".
مركز الابتكار
وقالت الهيئة لوكالة "واس"، "إن ترشيح الرياض يهدف إلى بناء سمعتها العالمية، بصفتها مركزاً رائداً للتصميم والإبداع والابتكار، لجذب السياحة والاستثمار، وعرض إنجازات المدينة على المستوى الدولي".
وأكدت الهيئة أن المدينة "جاهزة لاستقبال جميع المنتسبين لقطاع التصميم في العالم، والتواصل مع شبكة دولية واسعة الخبرات، تتيح للمدن والبلديات والمشروعات الكبرى، مشاركة برامج واستراتيجيات أعمال التصاميم الحضرية والتحوّلات العمرانية التي نعمل عليها".
وبحسب الهيئة، فإن تقديم هيئة فنون العمارة والتصميم لملف الاستضافة لـ 2026، "يعزّز من استراتيجيتها التي تنتهي مرحلتها الأولى عام 2025، وتعدّ بمثابة احتفاء وانطلاقة متجدّدة لأهداف أكبر ستقودها الهيئة لتنمية القطاع وتطويره، والإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، وتنمية المواهب، وتحقيق الاستدامة، مما سيجعل الرياض المكان الذي يجمع كل المصمّمين في العالم عام 2026".
تجدر الإشارة إلى أن اختيار المدينتين، جاء من قِبل لجنة مؤلفة من سبعة خبراء دوليين في التصميم والسياسة العامة وتصميم الأنثروبولوجيا والدراسات الحضرية.
وتهدف منظمة التصميم العالمية "WDO"، إلى "تعزيز وتطوير نظام التصميم من خلال قدرتها على تحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتقدّم خدماتها لأكثر من 180 منظمة عضواً حول العالم، وتشرك الآلاف من المصمّمين من خلال برامجها ومبادراتها المبتكرة".
اقرأ أيضاً: