تقديرات أمنية إسرائيلية ترجح تورط إيران في انفجار سفينة بخليج عمان

time reading iconدقائق القراءة - 3
سفينة HELIOS RAY التي تعرضت لانفجار في خليج عمان يوم 25 فبراير 2021 (صورة أرشيفية). - vesseltracker.com
سفينة HELIOS RAY التي تعرضت لانفجار في خليج عمان يوم 25 فبراير 2021 (صورة أرشيفية). - vesseltracker.com
القدس -الشرق

قالت تقديرات أمنية في إسرائيل، الجمعة، إن الانفجار الذي استهدف سفينة في خليج عمان، الجمعة، "كان عملية إيرانية"، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.

وأشارت وكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الأمر يتعلق بسفينة شحن مملوكة لشركة إسرائيلية، وترفع علم جزر البهاما، وأشارت إلى المخاوف بشأن أمن السفن وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

من جهتها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن مالك السفينة يدعى رامي أونجر، ونقلت عنه القول إن "الأضرار تتمثل في فتحتين، قُطر كل منهما قرابة 1.5 متر، لكن ليس واضحاً لنا إلى الآن إن كان هذا بسبب نيران صواريخ، أم ألغام ثُبتت بجسم السفينة"، مضيفاً أنه "ليس هناك أضرار في المحرك، وليس هناك ضحايا بين أفراد الطاقم. ليس لدينا فكرة عما إذا كان هذا الحادث في إطار التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وما إذا كانت هناك صلة له بحقيقة أن مالك السفينة إسرائيلي".

وأشار مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) إلى أن سفينة تعرضت لانفجار في خليج عُمان الخميس. وجاء في الإشعار: "التحقيقات جارية. والسفينة في أمان والطاقم بخير". وأضاف المركز أن الحادث وقع الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش، دون أن يذكر تفاصيل عن سبب الانفجار. وذكر الإشعار أنه "تم توجيه النصح للسفن التي تبحر في المنطقة بتوخي الحذر".

كما ذكر التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية أنه على علم بتقرير المركز البريطاني، وأن التحقيقات جارية.

بدوره قال الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، إنه على علم بالحادث وإنه يراقب الوضع.

وقالت شركة "Dryad Global" للأمن البحري إن السفينة المعنية هي "MV HELIOS RAY"، وهي حاملة سيارات كانت في طريقها إلى سنغافورة قادمة من الدمام في المملكة العربية السعودية.

سلسلة انفجارات

وبينما لا تزال ملابسات الانفجار غير واضحة، نقلت "أسوشيتد برس" عن "Dryad Global" أنه "من المحتمل أن يكون الانفجار ناتجاً عن نشاط للجيش الإيراني".

ولفتت الوكالة إلى أن خليج عمان شهد سلسلة من الانفجارات في عام 2019، ألقت البحرية الأميركية باللوم فيها على إيران، على خلفية التهديدات المتزايدة بشكل حاد بين الرئيس السابق دونالد ترمب والقادة الإيرانيين. لكن طهران نفت تلك الاتهامات التي جاءت وسط تصاعد التوترات بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وتصاعدت التوترات في منطقة الخليج منذ أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في 2018، بعد أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب واشنطن من اتفاق طهران النووي مع القوى الكبرى.