وسط خلافات.. قمة "افتراضية" مرتقبة بين بايدن وشي الأسبوع المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينج يلقي كلمة، بينما يستمع الرئيس الأميركي جو بايدن، عندما كان نائباً للرئيس، خلال مأدبة غداء بوزارة الخارجية في واشنطن، 25 سبتمبر 2015 - REUTERS
الرئيس الصيني شي جين بينج يلقي كلمة، بينما يستمع الرئيس الأميركي جو بايدن، عندما كان نائباً للرئيس، خلال مأدبة غداء بوزارة الخارجية في واشنطن، 25 سبتمبر 2015 - REUTERS
دبي-الشرق

يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد قمة افتراضية مع نظيره الصيني شي جين بينج، الأسبوع المقبل، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، عن مصادر مطلعة، من دون ذكر موعد محدَّد للقمة.

وتأتي هذه القمة وسط خلافات بين البلدين بشأن تايوان، وقلق واشنطن من توسع الترسانة النووية لبكين.

ولا يزال الجانبان يتفاوضان بشأن الموعد المحدَّد للقمة، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان على الأمر لـ"بلومبرغ"، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.

وأضاف أحد المصدرين أنَّ القمة لن تتناول مسألة إعادة فتح القنصلية الأميركية في تشنجدو، والقنصلية الصينية في هيوستن، حيث تم إغلاق المبنيين في يوليو من العام الماضي، وسط نزاع بين البلدين.

"اتفاق مبدئي"

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، قالت، الاثنين، إن هناك "اتفاقاً من حيث المبدأ" لعقد اجتماع افتراضي "قبل نهاية العام".

وأضافت في تصريحات للصحافيين: "هذا جزء من جهودنا المستمرة لإدارة المنافسة بشكل مسؤول بين بلدينا، ولا يتعلَّق بالبحث عن نتائج محددة".

كما ذكر البيت الأبيض في وقت سابق أنه يريد رفع مستوى المحادثات إلى مستوى القادة، على أمل أن يتفق الرئيسان على حواجز حماية للعلاقة، من أجل ضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع.

وبحسب مصادر "بلومبرغ"، ستتبع القمة الافتراضية مكالمتين هاتفيتين بين بايدن وشي.

يأتي ذلك بعد نحو  6 أشهر من عقد بايدن قمة شخصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.

كما يأتي الاجتماع بعد الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، التي تنعقد في بكين هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يساعد هذا التجمع في تمهيد الطريق أمام شي، للفوز بولاية ثالثة كزعيم للحزب العام المقبل، بحسب "بلومبرغ".

علاقة شي وبايدن

والتقى بايدن مع شي مراراً على مدى سنوات، قبل أن يتولى رئاسة الولايات المتحدة، بما في ذلك عندما كان نائباً للرئيس، واعتاد على الإشادة بـ"صداقته" مع الرئيس الصيني. لكنه خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، وصف شي بـ"السفاح" الذي لا يمت للديمقراطية بأي صلة.

ولم يغادر شي الصين منذ 21 شهراً، حيث تواصل بلاده المضي قدماً في سياسة القضاء على كوفيد 19. ولم يحضر شي الاجتماع الأخير لزعماء مجموعة العشرين في روما، أو محادثات المناخ في جلاسكو.

اقرأ أيضاً: