الأسبوع الثاني، نظم آلاف البرازيليين السبت، احتجاجات على طريقة تصدي الرئيس جايير بولسونارو لجائحة كورونا في 16 مدينة على الأقل، حاملين لافتات تطالب بتنحيه ومساءلته.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فإن شعبية بولسونارو خلال أزمة فيروس كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 460 ألف برازيلي هبطت، في وقت قلل فيه الرئيس اليميني من شدتها، ورفض استخدام الكمامات وشكك في أهمية اللقاحات.
ونظمت أحزاب سياسية يسارية ونقابات واتحادات طلابية، الاحتجاجات التي اتسمت في العاصمة برازيليا ومدينة ريو دي جانيرو بـ"السلمية"، لكن في مدينة ريسيفي شمال شرقي البلاد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في حين أغلق آلاف المتظاهرين أحد أكبر شوارع ساو باولو، أكبر مدن البرازيل.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيلها 2012 وفاة جديدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 461 ألفاً و57 حالة، إذ تحتل البرازيل المركز الثاني من حيث إجمالي عدد وفيات كورونا عالمياً.
وسُجل خلال الـ24 ساعة الماضية 79 ألفاً و670 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 16.47 مليون إصابة.