"نقوش القدس".. كتاب جديد يوثق الهوية البصرية لتاريخ فلسطين

time reading iconدقائق القراءة - 3
غلاف كتاب نقوش القدس  - بترا
غلاف كتاب نقوش القدس - بترا
دبي-الشرق

صدر أخيراً كتاب "نقوش القدس كما وثقها ماكس فان برشم"، عن مؤسسة التراث العربي، والذي أعده وعمل عليه الدكتور محمد هاشم غوشة، رئيس المؤسسة.

ويتناول الكتاب مراحل مهمة من تاريخ مدينة القدس، ويتضمن توثيقاً شاملاً للنقوش التي وثقها مؤسس منهجية النقوش العربية، الموثق السويسري ماكس فان برشم، وأعادت مؤسسة التراث العربي ما صوره من نقوش.

وتعنى المؤسسة بنشر الكتب والدراسات النوعية المدعمة بالصور الفوتوغرافية والخرائط والوثائق التاريخية، وتقدمها للقارىء بمنهجية بحث وتصاميم عصرية بغية الحفاظ عليها وإعادة نشرها، لإحياء تراث المفكرين والأكاديمين الأوائل وجهود الأكاديمين المعاصرين.

وقال رئيس المؤسسة، في مؤتمر صحافي: "المؤسسة ستقدم للقارىء أعمالاً نوعية تليق بالقدس وبتراثها الخالد، بهدف أن تجعل القدس أيقونة للتراث العربي".

وأضاف: "ستفتح المؤسسةأبوابها للدارسين والباحثين من كل مكان للمشاركة من خلال بحوثهم، وستتولى المؤسسة إصدارها ودعمها لأن العمل الأكاديمي نحو القدس لا يقل أهمية عن الأعمال الأخرى".

وأشار غوشة، إلى أن المؤسسة تتطلع خلال عامها الأول إلى إطلاق 15 كتاباً تستند إلى أرشيفات مصورة ومخطوطة لعلماء ومفكرين وأدباء محليين وعالميين.

وستكون البداية مع كتاب"نقوش القدس كما وثقها ماكس فان برشم"، وكتاب "بين فلسطين والمهجر بعدسة المصور فضيل ناصر سابا"، وكتاب "فلسطين الخلابة في تراث تشارلس ولسون"، وكتاب "بين حيفا والقدس رحلة القيصر غليوم الثاني إلى فلسطين".

 وأجرت المؤسسة دراسة تحليلية علمية أكاديمية، عن الآثار الإسلامية والمسيحية في القدس، استناداً إلى هذه النقوش، التي تعتبر من أهم المصادر التوثيقية لمدينة القدس.

وقال غوشة: "فان برشم المتوفى سنة 1921، ترك إرثاً وثائقياً في غاية الأهمية، لتوثيق النقوش التاريخية في مدينة القدس، والمؤسسة تحتفي بمناسبة مرور 100 عام على وفاته من خلال نشر كتاب (نقوش القدس كما وثقها ماكس فان برشم) الذي يعتبر رائداً ومؤسس دراسات النقوش العربية، الذي وثق نقوش القدس وفلسطين وسوريا ومصر".