ما هي الدول التي فرضت التصريح الصحي في الأماكن العامة؟

time reading iconدقائق القراءة - 5
لافتة في ولاية كاليفورنيا تطلب من المواطنين البقاء في المنزل وتجنب السفر لمكافحة كورونا - Getty
لافتة في ولاية كاليفورنيا تطلب من المواطنين البقاء في المنزل وتجنب السفر لمكافحة كورونا - Getty
باريس-أ ف ب

العديد من الدول فرضت إجراءات مختلفة منها شهادة السفر والتطعيم والتصريح الصحي، في إطار القيود المفروضة على السفر والحركة، للحد من موجات تفشٍّ جديدة لجائحة كورونا.

تزايد عدد الدول التي أدرجت التصريح الصحي، الساري منذ أسابيع في النمسا والدنمارك وبضعة أيام في فرنسا وإيطاليا، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".

والتصريح الصحي يقصر ارتياد بعض الأماكن العامة على الأشخاص الملقحين بالكامل أي جرعتي لقاح، أو الذين يحملون فحصاً لكوفيد-19 (بي سي آر) نتيجته سلبية، أو شهادة التعافي من المرض.

البداية من الدنمارك والمجر والنمسا

في الربيع، كانت الدنمارك والمجر والنمسا من أول الدول الأوروبية التي طبقت التصريح الصحي.

وفي الدنمارك لا يزال التصريح إلزامياً للدخول إلى أماكن مختلفة مثل صالونات تصفيف الشعر أو الصالات الرياضية.

بدأت المجر التي سارعت  إلى إطلاق حملة التطعيم باستخدام لقاحات روسية وصينية بإصدار "شهادات مناعة" مطلع شهر مارس. ومنذ مايو، استخدمت هذه البطاقات لإعادة فتح الفنادق والمسارح، ودور السينما، وقاعات المطاعم الداخلية.

ورفعت هذه القيود منذ ذلك الحين، ولكن لا يزال التصريح مطلوباً في المرافق الصحية والتجمعات التي تضم أكثر من 500 شخص. 

وفي النمسا، مع رفع الإغلاق العام في منتصف مايو، كان يتعين إبراز اختبار نتيجته سلبية أو شهادة تعافٍ أو إثبات تلقي التطعيم لدخول الفنادق والمطاعم والصالات الرياضية والمتاحف والعروض الموسيقية وصالونات تصفيف الشعر؛ ولا تزال هذه القاعدة سارية.

شهادة أوروبية

دخل التصريح الصحي الأوروبي المقرون برمز تحقق يثبت أن حامله قد تم تطعيمه أو خضع مؤخراً لاختبار نتيجته سلبية، حيز التنفيذ في الأول من يوليو في الاتحاد الأوروبي.

ويسمح للمسافرين بعبور حدود 33 دولة في القارة، تشمل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وست دول أخرى مجاورة (أندورا وأيسلندا ولشتنشتاين وموناكو والنرويج وسويسرا)؛ لكن القواعد تختلف حسب الوجهة وبلد المنشأ. 

"استخدام محدود"

تفرض البرتغال الحصول على تصريح صحي للإقامة في الفنادق أو لحضور دروس جماعية في الصالات الرياضية. كما يُطلب لارتياد القاعات الداخلية للمطاعم، فقط أثناء عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية. 

وفي أيرلندا، يتطلب دخول القاعات الداخلية للمطاعم والحانات إبراز التصريح الصحي.

"تصريح إلزامي"

في فرنسا، أصبح التصريح الصحي إلزامياً في 21 يوليو لدخول الأماكن الثقافية والترفيهية (المتاحف ودور السينما والمهرجانات والمعارض) التي تستقبل أكثر من 50 شخصاً.

اعتباراً من الاثنين، تم تمديده (لمن هم فوق 18 عاماً) ليشمل المقاهي والمطاعم والطائرات والقطارات والحافلات للرحلات الطويلة والمهرجانات والمعارض التجارية. 

كما أصبح التصريح إلزامياً للزوار أو المرضى في حالات غير طارئة في المستشفيات ودور المسنين. 

وباتت الشهادة الصحية إلزامية في إيطاليا، اعتباراً من 6 أغسطس، لدخول صالات السينما والمتاحف والمطاعم وممارسة الرياضة في الأماكن غير المفتوحة.

كما سيكون "التصريح الأخضر" الصحي (يفرض قيوداً على الأشخاص غير المطعمين) إلزامياً لاستخدام القطارات أو الحافلات أو الطائرات اعتباراً من الأول من سبتمبر، وكذلك للمعلمين وموظفي المدارس والجامعات وطلاب الجامعات.

"تدابير إقليمية"

في إسبانيا، فرضت غاليسيا (شمالاً) التصريح لدخول الحانات والمطاعم والنوادي الليلية في البلديات الأكثر تضرراً. وحظرت المحاكم تطبيقه في جزر الكناري (الأطلسي) والأندلس (جنوباً). 

في ألمانيا، ربما تكون هناك حاجة، حسب الأقاليم، إلى إبراز شهادة التطعيم أو الاختبار السلبي لدخول الفنادق والصالات الرياضية ودور السينما.

إعادة استخدام جزئي في إسرائيل

في مواجهة ازدياد عدد الإصابات، أعادت إسرائيل العمل بالتصريح الصحي في الأول من أغسطس. 

وبالتالي، سيُسمح حصراً للأشخاص الذين تلقّوا اللقاح بالكامل، وللذين تعافوا من إصابتهم بكوفيد-19، وللأفراد الذين يُبرزون اختباراً سلبياً، بالدخول إلى أماكن تضمّ أكثر من 100 شخص، داخلية كانت أم خارجية.

نيويورك وكيبيك قريباً

في 3 أغسطس أعلن رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، أن إبراز دليل على تلقي اللقاح سيكون مطلوباً لدخول المطاعم وصالات الألعاب الرياضية وأماكن الترفيه في المدينة. سيسري هذا الإجراء اعتباراً من 16 أغسطس.

على نحو مماثل، أعلن رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية، فرانسوا ليغول، في 5 أغسطس إطلاق جواز سفر للقاحات. وستسمح هذه الوثيقة بارتياد الأنشطة "غير الأساسية" مثل "الذهاب إلى مطعم".

وأظهرت إحصائيات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، الأحد، أن أكثر من 202.35 مليون نسمة أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 4 ملايين و288 ألفاً و90 شخصاً، أعطي نحو 4.33 مليار جرعة لقاح حتى الساعة 12:00 (بتوقيت جرينتش).

اقرأ أيضاً: