إثيوبيا.. تأجيل جديد للانتخابات البرلمانية بسبب "مشكلات لوجستية"

أعلنت اللجنة الانتخابية الإثيوبية، السبت، تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان مقرراً إجراؤها في 5 يونيو المقبل، لكنها لم تحدد موعداً جديداً لإجرائها، متوقعة ألا يزيد التأجيل على 3 أسابيع، لكنها قالت في الوقت ذاته إنها ستراعي عند تحديد الموعد الجديد موسم المطر الذي يستمر 3 أشهر.

ونقلت وكالة فانا للأنباء التابعة للدولة، في تقرير نشرته في صفحتها بموقع "فيسبوك"، عن رئيسة هيئة الانتخابات الوطنية الإثيوبية، بيرتوكان ميديكسا، قولها إن "تأخيرات في فتح مراكز الاقتراع وتسجيل الناخبين أخرت يوم التصويت".

وقالت ميديكسا في تصريحات لـ"رويترز": "الاقتراع لن يتم في 5 يونيو، وسنجعل الجميع يعرفون قريباً كم من الأسابيع أو الأيام الإضافية سيكون مطلوباً لاستكمال المهام المؤجلة... لن يكون أكثر من 3 أسابيع".

وقالت في تصريحات أخرى لوكالة "فرانس برس"، إنه "سيكون من المستحيل إجراء الانتخابات بسبب تزايد المشكلات اللوجستية".

وأضافت: "الاقتراع لن يجري في 5 يونيو... لا يمكننا تحديد الموعد لأنه يتعين على اللجنة دراسة الآراء التي تلقتها من الأحزاب".

مشكلات لوجستية.. وأمطار

وأوردت ميديكسا، عدداً من الأسباب اللوجستية للتأخير، مثل استكمال سجل الناخبين، وتدريب موظفي الانتخابات، وطبع أوراق الاقتراع وتوزيعها.

وتابعت: "عملياً يصبح من المستحيل إنجاز كل ذلك في المواعيد المحددة أساساً"، مؤكدة أن الموعد الجديد سيأخذ في الاعتبار موسم سقوط الأمطار الذي يستمر من يونيو إلى سبتمبر.

أزمة تيغراي

وكان مقرراً في الأصل إجراء الانتخابات في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي في أغسطس 2020، لكنها تأجلت بسبب جائحة كورونا، ومنذ ذلك الوقت يدور صراع في إقليم تيغراي الواقع في شمال البلاد، ولن يشارك في الاقتراع مثلما هو الحال في مناطق أخرى.

وكانت إثيوبيا البالغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة، تعتزم اختيار أعضاء البرلمان الوطني، والبرلمانات المحلية في الانتخابات، على أن ينتخب النواب رئيس الوزراء، وكذلك الرئيس الذي يضطلع بدور رمزي إلى حد كبير.

ويواجه رئيس الوزراء آبي أحمد، وحزب الازدهار الذي يتزعمه، تحديات من أحزاب عدة قائمة على العرق تطالب بمزيد من السلطة لمناطقها، بحسب وكالة "رويترز".

اقرأ أيضاً: