الاستخبارات الأميركية: 8 أسباب تجعل العالم "غير مستقر"

time reading iconدقائق القراءة - 4
لجنة المخابرات بمجلس النواب خلال جلسة استماع كجزء من تحقيق عزل دونالد ترمب في الكابيتول. 21 نوفمبر 2019  - AFP
لجنة المخابرات بمجلس النواب خلال جلسة استماع كجزء من تحقيق عزل دونالد ترمب في الكابيتول. 21 نوفمبر 2019 - AFP
دبي-الشرق

توقع مجتمع الاستخبارات الأميركي في تقرير صدر الخميس أن يصبح العالم غير مستقر  خلال العقود المقبلة، إذ تعيد اتجاهات مثل الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية وتغيّر المناخ تشكيل الساحة العالمية، بحسب ما أفادت وكالة بلومبرغ الأميركية.

ونقلت الوكالة عن تقرير "الاتجاهات العالمية 2040: عالم أكثر نزاعاً"، الصادر عن مجلس الاستخبارات الوطني الأميركي، قوله إن العقود المقبلة ستشهد حالة من "عدم التوافق بين التحديات العالمية وقدرة المؤسسات والأنظمة على الاستجابة لها".

وأضاف أن النتيجة ستكون "نزاعاً أكبر على المستويات كافة، خصوصاً بين الولايات المتحدة والصين، أكبر قوتين عالميتين"، وفيما يلي 8 اتجاهات ذُكرت في أحدث طبعة من التقرير الذي ينشر كل 4 سنوات.

   1. ضغوط الديون 

قال التقرير إنه في ظل وجود تحديات مثل تغيّر المناخ، فإنه سيكون لدى الحكومات الوطنية "مرونة أقل" لمواجهة أعباء الديون المتزايدة، وقواعد التجارة المتنوعة بشكل متزايد.

   2. العملات الرقمية

وتوقع التقرير أن يواجه الدولار الأميركي واليورو تهديدات من العملات الرقمية مثل البيتكوين، لافتاً إلى  إمكانية أن تضيف العملات الرقمية التي يتم إصدارها بشكل غير رسمي تعقيدات جديدة إلى إدارة السياسات النقدية، وذلك من خلال الحد من سيطرة الدول على أسعار الصرف، وعلى إمداداتها النقدية.

   3. ضغط المناخ 

وسيؤدي تغيّر المناخ إلى حدوث انقسامات اجتماعية داخل الدول، كما أنه سيزيد من حدة التوترات الدولية وسيؤدي إلى تفاقم مشكلة انعدام الأمن المائي، بالإضافة إلى زيادة الضغوط على الهجرة، وفقاً للتقرير.

   4. المنافسة الصينية-الأميركية

وعلى الرغم من أن التقرير يقول إنه "لن يكون هناك دولة واحدة قادرة على السيطرة على جميع المناطق أو المجالات"، إلا أنه ركز على المنافسة الأميركية المكثفة مع الصين، إذ أشار إلى أن القوة الآسيوية العظمى ستتطلع إلى تأكيد هيمنتها في آسيا.

كما أنها ستضغط على حلفاء الولايات المتحدة لتقييد الوصول إلى القواعد الأميركية، وتدفع تايوان نحو إعادة الاتحاد من جديد مع بكين بحلول عام 2040، وربما يكون ذلك من خلال الإكراه المستمر والمكثف.

   5. طرق جديدة للحرب

ووفقاً للتقرير، ستؤدي المنافسة المتزايدة بين الدول إلى مزيد من الانتشار النووي، ما يزيد خطر نشوب صراعات بين الدول، كما سيعمل الذكاء الاصطناعي على "تعزيز الأسلحة والدفاعات والأنظمة الموجودة بالفعل".

   6. سباق الفضاء

وتوقع التقرير أنه بحلول العام 2040 ستكون الصين أقوى منافس للولايات المتحدة في الفضاء، موضحاً أنه بحلول ذلك الوقت قد يكون لدى بكين مجموعتها الخاصة من الشركاء الأجانب المشاركين في الأنشطة الفضائية التي تقودها.

كما أنه من المحتمل أن يصبح نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية الصينية "بيدو" قيد الاستخدام في جميع أنحاء العالم، كبديل لنظام GPS المدعوم من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

  7. استمرار الشعبوية 

وقال التقرير إنه "من المرجح أن يظل الاستقطاب على أسس عرقية ودينية وأيديولوجية قوياً في العقود المقبلة"، وهو ما سيؤدي إلى "زيادة الخلل السياسي وزيادة مخاطر عدم الاستقرار السياسي".

  8. الدعاية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

ولفت التقرير إلى أن انتشار التقنيات الرقمية والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي سيفتحان الباب أمام كل من الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية لـ"التأثير على السكان"، من خلال زيادة التلاعب المعرفي والاستقطاب المجتمعي.