بولندا تتهم 45 دبلوماسياً روسياً بـ"التجسس" وتستدعي سفير موسكو

time reading iconدقائق القراءة - 3
 شعار وكالة الأمن الداخلي البولندية بمقر الوكالة في وارسو - 25 يوليو 2011 - REUTERS
شعار وكالة الأمن الداخلي البولندية بمقر الوكالة في وارسو - 25 يوليو 2011 - REUTERS
دبي-الشرقوكالات

أعلن متحدث باسم حكومة بولندا، الأربعاء، أن أجهزة الأمن الخاصة طلبت من وزارة الخارجية، طرد 45 دبلوماسياً روسياً، قيل إن بعضهم يعمل لمصلحة أجهزة المخابرات تحت غطاء العمل الدبلوماسي، وهو ما قوبل بتهديد روسي.

وقال المتحدث ستانيسلاف زارين في بيان، إن "وكالة الأمن الداخلي حددت هوية 45 شخصاً من ضباط المخابرات الروسية والأشخاص المرتبطين بهم ممن لهم صفة دبلوماسية في بولندا".

وأشار إلى أنه "بالنظر إلى السياسة التي تنتهجها روسيا ضد بولندا وحلفائها، وكذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، يطلب جهاز مكافحة التجسس طردهم من الأراضي البولندية".

وأضاف "القائمة أحيلت إلى وزارة الخارجية، وتشمل ضباط الخدمات الخاصة للاتحاد الروسي، وأشخاصاً يتعاونون معهم.. وأشخاصاً قاموا بأنشطة استخباراتية ضد بولندا وضد حلفائنا".

وذكر أن تلك الأعمال "تخدم أهداف التعهدات الروسية الرامية إلى تقويض استقرارنا وتشكل تهديداً لمصالح وأمن بلدنا".

وبحسب البيان، فإن أحد الأفراد المدرجين في طلب الطرد هو ضابط في المخابرات الروسية تم الكشف عن نشاطه خلال تحقيق أسفر عن اعتقال مواطن بولندي للاشتباه في قيامه بالتجسس في 17 مارس الجاري.

وأكد المتحدث باسم الحكومة البولندية أنه تم استدعاء السفير الروسي في وارسو إلى وزارة الخارجية، وأن القرارات بشأن المزيد من الخطوات سيتم الإعلان عنها بعد الاجتماع.

من جهتها، نقلت وكالة الإعلام الروسية "إنترفاكس" عن وزارة الخارجية قولها، الأربعاء، إن موسكو سترد إذا طُرد دبلوماسيوها من بولندا.

وفي فبراير الماضي أعلنت الولايات المتحدة طرد 12 دبلوماسياً روسياً ضمن بعثة موسكو لدى الأمم المتحدة، واتهمتهم بأنهم "عملاء استخباراتيون".

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها سلسلة عقوبات استهدفت روسيا مع تصاعد التوتر بين الأخيرة والغرب بسبب غزو أوكرانيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات