ترمب يخسر السباق قبل انطلاقه

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد حديثه في المؤتمر الصحافي اليومي بالبيت الأبيض، 13 أبريل 2020 - AFP
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد حديثه في المؤتمر الصحافي اليومي بالبيت الأبيض، 13 أبريل 2020 - AFP
دبي -الشرق

يعتقد غالبية الأميركيين في استطلاع جديد للرأي، أن ترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2024 سيكون أمراً سيئاً للبلاد.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته "جامعة كوينيبياك" أن 60% من المستطلعين قالوا إنه سيكون أمراً سيئاً للبلاد إذا قرر ترمب الترشح لمنصب الرئيس في عام 2024، كما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية.

في المقابل، اعتبر 32% من المشاركين في الاستطلاع أن حملة ترمب لانتخابات 2024 "ستكون مفيدة للبلاد".

والشهر الماضي، قال ترمب إنه اتخذ قراره بشأن ما إذا كان سيرشح نفسه للبيت الأبيض مرة أخرى في عام 2024 أم لا. ومع ذلك، لا يزال هذا القرار غير معروف.

وبحسب الصحيفة، قال 49% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن ترمب سيرشح نفسه للرئاسة في نهاية المطاف، بينما قال 39% إنه لن يفعل ذلك. فيما أجاب 12% أنهم ليس لديهم رأي حيال ذلك.

ولدى سؤالهم عن مدى احتمالية تصويتهم لمرشح يؤيده ترمب، قال 19% من المستطلعين إنهم سيكونون أكثر ميلاً لدعم المنافس له، مقابل 41% قالوا إن احتمال دعمهم للمنافس سيكون قليلاً، فيما اعتبر 37% من الذين شملهم الاستطلاع أن تأييد الرئيس السابق لن يحدث فرقاً في تصويتهم.

وأشارت "ذا هيل" إلى أن 54% من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيكونون أكثر ترجيحاً للتصويت لمرشح يدعمه ترمب، بينما قال 6% فقط إنهم لن يصوّتوا له، فيما اعتبر 34% من الجمهوريين أن تأييد ترمب لن يحدث فرقاً.

واكتسب الرئيس الأميركي السابق نفوذاً، الثلاثاء الماضي، عندما فاز المرشح الذي يؤيده، مايك كاري، في انتخابات خاصة لمجلس النواب في ولاية أوهايو، في حفل تمهيدي مزدحم للمتنافسين من الحزب الجمهوري.

وذكرت الصحيفة أن فريق ترمب حذر في يونيو الماضي المرشحين الجمهوريين الذين يترشحون لمناصب مختلفة من تزوير موافقات من الرئيس السابق قبل أن يُصدر بياناً رسمياً حيال ذلك، بعدما كان عدد من المتنافسين يظهرون أنهم مدعومون من قبل ترمب.

وشمل الاستطلاع 1290 من البالغين الأميركيين في الفترة من 27 يوليو الماضي إلى 2 أغسطس الجاري. وهناك هامش خطأ يزيد أو ينقص عن 2.7 نقطة مئوية.

اقرأ أيضاً: