تقارير: ناقلة إيرانية تنطلق باتجاه لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 3
سفينة المسح الإيرانية "أبنيجار" تبحر في الخليج العربي- 18 أغسطس 2021 - vesselfinder.com
سفينة المسح الإيرانية "أبنيجار" تبحر في الخليج العربي- 18 أغسطس 2021 - vesselfinder.com
دبي-الشرق

أفاد موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تعقب شحنات النفط، بأن ناقلة إيرانية، غادرت باتجاه لبنان الخميس، لافتاً إلى أن من المتوقع أن تتحرك ناقلة أخرى محملة بالبنزين صباح الجمعة.

وقال الموقع إن الناقلة الأولى، على الأرجح، مُحملة بالوقود المخصص لإمدادات شبكة الطاقة الكهربائية في لبنان، في حين ستقوم الناقلة الأخرى بتحميل مادة البنزين. 

وأوضح الموقع، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، رداً على سؤال أحد المتابعين، أن الناقلة الإيرانية انطلقت بالفعل من الميناء الذي كانت راسية قبالته الجمعة الماضي، تماماً كما قال الأمين العام لحزب الله اللبناني.

لكن "تانكر تراكرز" الذي يعتمد في تقاريره على صور الأقمار الصناعية اليومية وبيانات شركات النفط، أشار أيضاً إلى أنه في الواقع، لم تُغادر الناقلة المياه الإيرانية فعلياً إلا الخميس، معللاً ذلك بأن هناك خطاً بحرياً طويلاً ومزدحماً، إلى جانب الوقت الذي تحتاجه بروتوكولات المغادرة.

وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، حذر إسرائيل، من ضرب سفينة الوقود المتجهة من إيران إلى لبنان، مهدداً بردّ "غير مسبوق". 

وقال ولايتي لوكالة "تسنيم" الإيرانية الأربعاء، إنه "سيتم التعامل مع أي تحرك من قبل هذا الكيان (إسرائيل) بطريقة غير مسبوقة" في حال تم التعرض للسفينة، مُذكراً بالتحذير الذي أطلقه الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، والذي هدد فيه بـ"مواجهة أي شخص يريد اعتراض السفينة التي تنقل الوقود من إيران إلى لبنان، لأن السفينة أرض لبنانية". 

وكان نصر الله، قال الأسبوع الماضي في خطاب متلفز، إن أول سفينة محمّلة بمواد أساسية ستنطلق من إيران "خلال ساعات"، مشيراً إلى أنها مخصصة للوقود، وستتبعها سفينة ثانية وسفن أخرى.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها "حزب الله" مسألة استيراد الوقود والمحروقات من إيران، إذ سبق أن قال في يونيو الماضي، إن إيران قد تزوّد لبنان بالوقود بالعملة المحلية، بعد تفاقم أزمة العملة اللبنانية، وهو ما أثار أزمة سياسية ومخاوف من فرض عقوبات على لبنان الذي يعاني أسوأ أزمة اقتصادية شهدها في تاريخه الحديث. 

ويشهد لبنان أزمة خانقة في قطاع المحروقات، بعدما قرر البنك المركزي فتح اعتمادات لشراء المحروقات وفقاً لأسعار السوق السوداء، ما يعني فعلياً رفع الدعم عن المحروقات، ما سيؤثر حتماً على كل المنتجات في البلد.

اقرأ أيضاً: