"النووي الإيراني" محور محادثات أوروبية أميركية مرتقبة

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، 3 فبراير 2021 - AFP
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، 3 فبراير 2021 - AFP
باريس-أ ف ب

قال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا سيناقشون الخميس مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن الملف الإيراني، فيما يأمل الأوروبيون في إنقاذ الاتفاق حول برنامج طهران النووي.

وأوضحت وكالة "فرانس برس"، أن جان إيف لودريان سيستقبل في باريس نظيريه "هايكو ماس، ودومينيك راب، الذين سينضم إليهم وزير الخارجية الأميركي عبر تقنية الفيديو في لقاء يخصص بشكل أساسي لإيران والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط".

ودعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، طهران إلى "إيقاف النشاطات التي تنتهك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، والامتناع عن أي شيء" يمكن أن يندرج تحت هذا الإطار.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك، في وقت سابق هذا الشهر، أن "هذه الأنشطة تقوّض فرص العودة إلى الدبلوماسية بانتهاكها الاتفاق النووي"، مشددة على أن إيران "ليست لديها مبررات مدنية موثوق بها لهذه الأنشطة" التي تعد خطوة أساسية في تطوير سلاح نووي.

زيارة مفاجئة

إلى ذلك، قال كاظم غريب عبادي، مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي سيزور طهران يوم السبت، لمناقشة كيفية التعاون معها في ضوء عزمها خفض التعاون مع الوكالة بدءًا من الثلاثاء.

وكتب عبادي على تويتر "يسافر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران يوم السبت لإجراء مناقشات فنية مع منظمة الطاقة الذرية (الإيرانية) بخصوص كيفية مواصلة التعاون في ضوء الترتيبات والتطورات الجديدة".

تعثر الاتفاق

وبدأت إيران بالتخلي تدريجاً عن التزاماتها بموجب الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب. 

وأعربت الإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن عن رغبتها بالعودة إلى الاتفاق، لكنها تطلب من إيران "العودة إلى الالتزام الكامل به أولاً".

وقالت طهران إنها مستعدة للعودة إلى الالتزام بتعهداتها، لكنها تطالب برفع العقوبات عنها أولاً، وترفض أي دعوات لتوسيع نطاق الاتفاق.

اقرأ أيضاً: