بعد إلغاء الهدنة.. "طالبان باكستان" تتبنى هجوماً استهدف عناصر شرطة

time reading iconدقائق القراءة - 2
شرطيون في زي مدني يعاينون موقع تفجير انتحاري استهدف شرطيين يرافقون فريق تلقيح ضد شلل الأطفال، كويتا، باكستان - 30 نوفمبر 2022 - REUTERS
شرطيون في زي مدني يعاينون موقع تفجير انتحاري استهدف شرطيين يرافقون فريق تلقيح ضد شلل الأطفال، كويتا، باكستان - 30 نوفمبر 2022 - REUTERS
كويتا (باكستان)-أ ف ب

سقط ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 23 بجروح الأربعاء، في عملية انتحارية استهدفت شرطيين كانوا يرافقون فريقاً مكلفاً التلقيح ضد شلل الأطفال في غرب باكستان، وتبنتها حركة "طالبان باكستان"، على ما أفاد مصدر في الشرطة.

وقال مسؤول كبير في الشرطة في كويتا أزهر مهاسر لوكالة "فرانس برس" إن انتحارياً استهدف شاحنة للشرطة كانت تستعد لمواكبة فريق التلقيح، مشيراً إلى سقوط "شرطي وامرأة وطفل". 

وأعلنت حركة "طالبان باكستان" مسؤوليتها عن الاعتداء، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل، في بيان ورد وكالة "فرانس برس".

إلغاء الهدنة 

وكانت حركة "طالبان باكستان"، وهي جماعة منفصلة عن حركة "طالبان" الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة نفسها، أعلنت الاثنين إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو، وأمرت مقاتليها بشن هجمات في أنحاء البلاد.

وبررت هذا القرار بعدم احترام إسلام آباد الهدنة. وجاء في البيان: "بينما تتواصل العمليات العسكرية ضد المجاهدين في مختلف المناطق.. يتوجب عليكم شن هجمات أينما كان ذلك ممكناً في أنحاء البلاد".

ويستهدف مسلحون الفرق المسؤولة عن التلقيح ضد شلل الأطفال منذ سنوات في باكستان وأفغانستان، وهما الدولتان الوحيدتان اللتان ما زال هذا المرض متوطناً فيهما. 

وسقط عشرات العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال وعناصر الأمن الذين يحرسونهم منذ العام 2012 على أيدي مسلحين يزعمون أن برامج التطعيم جزء من مؤامرة غربية.

وتنامت المعارضة لحملات التطعيم بعدما نظمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حملة تلقيح وهمية، للمساعدة في تعقب زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات