إسرائيل تقتل فلسطينياً بالضفة.. وفلسطين تدعو لإجراءات دولية ضد "الاستيطان"

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة غير مؤرخة لعشران المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في القدس الأراضي الفلسطينية المحتلة. - وفا
صورة غير مؤرخة لعشران المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في القدس الأراضي الفلسطينية المحتلة. - وفا
دبي- الشرق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، أن القوات الإسرائيلية قتلت شاباً في مدينة الخليل بالضفة الغربية، فيما طالبت وزارة الخارجية بإدراج "تنظيمات المستوطنين المتطرفة" على "قوائم الإرهاب".

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الشاب نسيم أبو فودة (26 عاماً)، توفي متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه الجنود الإسرائيليون صباح الاثنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

كانت قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري (160) جنوب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة أبو فودة، ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس، نقل على إثرها الى المستشفى الأهلي في المدينة، وأعلن الأطباء عن وفاته في وقت لاحق.

ونفذت القوات الإسرائيلية قبل أيام عملية عسكرية في جنين قتلت فيها 9 فلسطينيين، ثم لقي 7 إسرائيليين حتفهم إثر هجوم في القدس الشرقية.

واقتحم عشرات المستوطنين، الاثنين، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.

"تنظيمات المستوطنين"

من جانبها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بإدراج ما سمتها "تنظيمات المستوطنين المتطرفة" على "قوائم الإرهاب".

وأدانت الوزارة، في بيان، بشدة ممارسات المستوطنين المسلحين المتصاعدة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مشيرة إلى أن الدعم والإسناد الذي توفره الحكومة الإسرائيلية للاستيطان يشجع على "ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم خاصة ما يتعلق بتوسيع عملية تسليحهم دون ضابط أو قانون"، بحسب الوكالة.

وحذرت الوزارة من إقدام المستوطنين على ارتكاب "مجازر" بحق الفلسطينيين، مطالبة بموقف دولي وأميركي حازم وعملي لوقف التصعيد الإسرائيلي عموماً و"اعتداءات" المستوطنين على وجه الخصوص.

ودعت إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين والتعامل مع "المنظمات الاستيطانية المتطرفة كتنظيمات إرهابية".

وتشهد رام والله والقدس زيارات من مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، وسط دعوات دولية وتحركات مصرية لتهدئة التوتر خوفاً من انفجار الوضع، عقب تدهور المشهد الأمني إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين، الخميس، وما تلاه من إطلاق صواريخ على إسرائيل، وغارات مضادة، وعمليات في الداخل الإسرائيلي أسقطت عدة ضحايا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات