كازاخستان تعلن استفتاءً على تعديلات دستورية في يونيو

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف  - REUTERS
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف - REUTERS
نور سلطان-أ ف ب

أعلنت كازاخستان الخميس، أنها ستجري في الخامس من يونيو استفتاء على تعديلات دستورية بناء على رغبة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، وذلك إثر اعمال شغب وتظاهرات هزت البلاد في يناير.

وقال توكاييف في مداخلة متلفزة: "وقعت اليوم مرسوماً في شأن إجراء استفتاء جمهوري حول تعديلات للدستور (...) في الخامس من يونيو".

وأضاف: "أنا مقتنع بشدة (...) بأن علينا جميعاً اتخاذ قرارات حيوية مماثلة بالنسبة لبلادنا" بهدف "بناء كازاخستان جديدة".

إصلاحات لـ"جمهورية ثانية"

ودعا توكاييف في أبريل إلى إجراء استفتاء، معتبراً أن الاصلاحات التي يعتزم تمريرها ستؤدي لإقامة "جمهورية ثانية".

وتهدف هذه الإصلاحات إلى منح البرلمان دوراً أكبر على حساب السلطة التنفيذية، وإحياء المكانة المميزة التي يحظى بها سلفه، الرجل القوي في البلاد نور سلطان نزارباييف (81 عاماً).

وأكد توكاييف الخميس، أن من شأن هذا الاستفتاء أن يظهر وفاء البلد الواقع في آسيا الوسطى "للمبادىء الديمقراطية".

وتابع: "سيتيح لكل مواطن أن يشارك بشكل مباشر في هذا الحدث التاريخي الذي سيحدد مستقبل كازاخستان".

وأوضح أن التعديلات ستشمل نحو ثلث الدستور بغرض جعل كازاخستان نظاماً رئاسياً مع برلمان قوي.

تشكيك بفائدة الإصلاحات

لكن عدداً من المنتقدين يشككون في إمكان حصول تطور فعلي للنظام السلطوي الذي أرساه نزارباييف.

وكان توكاييف عزز موقعه على حساب نزارباييف منذ الأزمة السياسية بداية العام.

وسقط أكثر من 200 شخص بداية يناير في أعمال شغب وتظاهرات عنيفة تم قمعها في الجمهورية السوفياتية السابقة بمساعدة قوات روسية أرسلت إلى كازاخستان.

وغذت هذه الاضطرابات تكهنات عن خلافات كبيرة بين نزارباييف الذي حكم كازاخستان منذ 1990 وتوكاييف الذي خلفه في 2019.

وينفي الرجلان أي نزاع بينهما. لكن مقربين من الرئيس السابق تراجع نفوذهم بعد خسارتهم مناصب مهمة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات