جمهورية في الكونغرس تستعرض أسلحة نارية في اجتماع عبر "زووم"

time reading iconدقائق القراءة - 3
النائبة الجمهورية في الكونغرس لورين بوبيرت تحمل سلاحاً في متجر في كولورادو . 24 أبريل 2018.  - AFP
النائبة الجمهورية في الكونغرس لورين بوبيرت تحمل سلاحاً في متجر في كولورادو . 24 أبريل 2018. - AFP
واشنطن-أ ف ب

أثارت نائبة جمهورية في الكونغرس الأميركي، الخميس، استهجان الكثيرين، بعد ظهورها خلال اجتماع لإحدى اللجان عبر تطبيق "زووم"، وخلفها مجموعة من الأسلحة النارية.

ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، شاركت النائبة لورين بوبيرت مع مجموعة أخرى من المشرعين في اجتماع تنظيمي للجنة الموارد الطبيعية عبر تقنية الفيديو لمناقشة جائحة كورونا، فيما ظهر خلفها رفوف كتب وُضِعت عليها 3 بنادق على الأقل ومسدس.

انتقادات

وواجهت بوبيرت انتقادات الكثير من النواب، إذ كتبت كايتي بورتر الديمقراطية في اللجنة عبر حسابها في "تويتر": "كنت أظن دائماً أن أطباقي المتسخة المتراكمة التي تتجمع فيها البكتيريا هي أخطر ما قد يظهر في خلفية زووم".

وقال النائب الديمقراطي جاريد هوفمان: "مهما كانت مشاعرك في ما يتعلق بالأسلحة، ليس بامكانك إحضارها إلى قاعة لجنتنا".

من جانبه، نشر حساب "رووم رايتِر"، الذي يراقب خلفيات المشاركين على تطبيق "زووم" تغريدة في "تويتر" أشارت إلى "الخلفية غير العادية التي استخدمتها بوبيرت، الأم لأربعة أطفال".

وقالت التغريدة: "التخزين غير للآمن للسلاح ليس دعابة"، لترد بوبيرت بتغريدة أخرى قائلة: "من قال إن هذا مخزن، هذه البنادق جاهزة للاستخدام".

مؤيدة لترامب

وبوبيرت (34 عاماً)، ناشطة في مجال حقوق السلاح، وقد انتخبت عضواً في مجلس النواب عن ولاية كولورادو الغربية في نوفمبر 2020، وتعتبر من المؤيدين المخلصين للرئيس السابق دونالد ترمب. وتملك بوبيرت مطعماً في ولاية كولورادو، حيث يحمل العاملون فيه الأسلحة النارية بشكل علني.

وبعد وقت قصير من وصولها الى واشنطن، أعلنت بوبيرت عن نيتها حمل مسدس، وانتقدت وضع أجهزة كشف معادن عند مداخل قاعة مجلس النواب، وكذلك القوانين التي تمنعها من "إبقاء سلاحها معها لدى حضور الجلسات، معتبرة إياها "قوانين عبثية وخرقاً لحقوقنا الدستورية".

وزعمت أنها وغيرها من المشرعين قد تُركوا "عرضة للهجوم وغير مسلحين" خلال أحداث العنف التي شهدها مبنى الكابيتول الأميركي في الـ6 يناير الماضي.