
أمر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الخميس، بتحديث الخطط العملياتية للجيش لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.
هذه التعليمات أعطاها يون خلال زيارته الأولى لمخبأ عسكري في العاصمة سول، سيكون بمثابة مركز قيادة في حالة اندلاع حرب مع كوريا الشمالية.
وتتزامن زيارته مع بدء تدريبات عسكرية، الاثنين الماضي، للجيشين الكوري الجنوبي والأميركي، تُعتبر الأضخم منذ سنوات. بُدّل اسم التدريبات الصيفية السنوية إلى "أولتشي شيلد فريدوم"، وتنتهي في 1 سبتمبر، علماً أنها تتضمّن أول تدريب ميداني بين الجيشين منذ عام 2017، بعد تقليص ذلك إثر تفشّي فيروس كورونا المستجد. كما أن سلف يون، مون جاي إن، سعى إلى تحسين العلاقات مع بيونج يانج، كما أفادت وكالة "رويترز".
وأشار يون إلى أن تدريبات هذا العام نُفذت في ظلّ سيناريو متغيّر، مضيفاً أن الخطط التشغيلية تعكس التهديدات المتطوّرة لكوريا الشمالية. وقال يون لقادة عسكريين: "علينا إعداد إجراءات عاجلة لضمان أرواح شعبنا وممتلكاتهم، بما في ذلك تحديث الخطط العملاتية ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، التي باتت واقعاً".
تجارب صاروخية
وذكر مسؤولون في سول هذا الأسبوع، أن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة تُعتبر سابقة هذا العام، وتستعد لتنفيذ أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخَي "كروز" من الساحل الغربي الأسبوع الماضي، علماً أنها تعتبر المناورات المشتركة التي تنفذها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "سياسة معادية" وتدريباً على غزو أراضيها.
يون الذي تعهد بتعزيز التدريبات والجاهزية الشاملة ضد كوريا الشمالية، دعا إلى تعزيز قدرة الجيش لمواجهة الصواريخ الكورية الشمالية، مع تعزيز الردع الأميركي الموسّع، بما في ذلك المظلّة النووية.
كذلك أمر القادة بتسريع خطط إقامة ما يُسمّى بنظام "سلسلة القتل"، المصمّم لشنّ ضربات استباقية ضد صواريخ كوريا الشمالية، وربما قيادتها العليا، إذا رُصد هجوم وشيك تعتزم بيونج يانج شنّه، بحسب "رويترز".
اقرأ أيضاً: