كيف تضع خطة للتعايش مع الربو؟

time reading iconدقائق القراءة - 5
امرأة شيلية تساعد أحد أبنائها الذي يعاني من مرض في منزلها بسانتياغو  - 18 أبريل 2020 - AFP
امرأة شيلية تساعد أحد أبنائها الذي يعاني من مرض في منزلها بسانتياغو - 18 أبريل 2020 - AFP
بالتعاون مع "مايو كلينك"الشرق

يعيش المصابون بمرض الربو أياماً صعبة خلال فصل الشتاء، فالهواء البارد أو شديد البرودة، يهدد بشكل كبير إثارة نوبات حادة من الربو، خصوصاً إن كان المصاب متواجداً في مناطق جبلية أو جافة، أو ذات رياح تحمل الأغبرة والملوثات.

ورغم أن الربو من أمراض الشتاء، لكن المصابين به الذين يعيشون في مناطق ساحلية، تكون النوبات أقل حدّة، ما لم يكن الجو مُشبّعاً بالرطوبة والتلوث. 

ويعرف مستشفى "مايو كلينك" الربو، على أنه "حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ، وقد ينتج عنها مخاط إضافي، وهذا يمكنه جعل التنفس صعباً، ويؤدي إلى السعال، وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس".

السيطرة على الربو

وبالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيط، وبالنسبة لآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة، تتداخل مع الأنشطة اليومية، وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.

ولا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه، نظراً لأن الربو غالباً ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.

في حين أنه لا توجد طريقة للوقاية من الربو، يمكنك أنت والطبيب المعالج لك وضع خطة تدريجية للتعايش مع حالتك ومنع نوبات الربو.

خطة علاج في 7 خطوات

1- اتبع خطة العمل الخاصة بك لعلاج مرض الربو: بالتعاون مع الطبيب المعالج لك وفريق الرعاية الصحية الخاص بك، اكتب خطة مفصلة لتناول الأدوية وإدارة نوبة الربو، ثم تأكد من اتباع خطتك. الربو حالة مستمرة تحتاج إلى مراقبة وعلاج منتظمين، التحكم في علاجك يمكن أن يشعرك بمزيد من التحكم في حياتك.

2- احصل على لقاح ضد الإنفلونزا والتهاب الرئة: الحصول على التطعيمات أولاً بأول، يمكن أن يمنع الإنفلونزا، والتهاب الرئة من تحفيز نوبات احتدام الربو.

3- حدد مسببات الربو وتجنبها: إذ يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيّجات الموجودة في الهواء الطلق (التي تتراوح من حبوب اللقاح والعفن إلى الهواء البارد وتلوث الهواء)، إلى حدوث نوبات الربو. تعرف على أسباب الإصابة بالربو أو أسباب تفاقمه، واتّخذ خطوات لتجنب هذه المحفزات.

4- مراقبة التنفس: قد تتعلم التعرف على علامات التحذير، التي تشير إلى احتمالية حدوث نوبة وشيكة، مثل السعال الخفيف أو أزيز الصدر أو ضيق النفس. ولكن نظراً لأن وظائف الرئة قد تنخفض قبل أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، قم بقياس ذروة تدفق الهواء بانتظام، وسجلها باستخدام مقياس ذروة الجريان المنزلي. ويقيس مقياس ذروة الجريان مدى صعوبة الزفير، ويمكن للطبيب المعالج لك، أن يوضح لك كيفية مراقبة ذروة الجريان في المنزل.

5- التعرف على الهجمات ومعالجتها مبكراً: إذا تصرفت بسرعة، فستكون أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدة، لن تحتاج أيضاً إلى الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض لديك. عندما تنخفض قياسات ذروة الجريان وتنبهك إلى نوبة قادمة، تناول الدواء وفقاً للتعليمات، وأوقف فوراً أي نشاط قد يكون قد تسبب في النوبة. إذا لم تتحسن الأعراض، فاحصل على المساعدة الطبية وفقاً لتوجيهات خطة العمل الخاصة بك.

6- تناوُل الأدوية كما هو محدَّد في الوصفة الطبية، ولا تغير أدويتك من دون التحدث مع الطبيب المعالج لك أولاً، حتى إذا بدا أن الربو يتحسن. من الجيد إحضار أدويتك معك في كل زيارة من زيارات الطبيب، إذ يمكن للطبيب المعالج لك، التأكد من أنك تستخدم أدويتك بشكل صحيح وأنك تتناول الجرعة المناسبة.

7- انتبه إلى زيادة استخدام أجهزة الاستنشاق المخصصة للإغاثة السريعة: إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق المخصص للإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول، فإن الربو الذي تعاني منه لا يكون تحت السيطرة، راجع الطبيب المعالج لك بشأن تعديل علاجك.