
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، خلال استقباله في مدينة نيوم، شمال غربي المملكة، "علاقات الصداقة ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها"، بالإضافة إلى "مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة بشأنها"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وحضر اللقاء وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وسكرتير ولي العهد بندر بن عبيد الرشيد، فيما حضره من الجانب الأميركي سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد.
وكان بومبيو وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، الأحد، لمناقشة الشراكة الأمنية والاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقضايا تتعلق بنفوذ إيران في المنطقة، وفقاً لتغريدة وزير الخارجية الأميركي.
وحسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، فإنه "على مدى أكثر من 75 عاماً، أقامت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شراكة قوية، وتعاوناً في مجالات عدة بينها الطاقة، والاستثمار، والتجارة، ومكافحة الإرهاب، والأمن".
وأفاد البيان بأنه "في أكتوبر، أطلق البلدان حواراً استراتيجياً لدفع الأهداف الاقتصادية والأمنية قدماً، من خلال مجموعات عمل تمحورت حول قضايا الدفاع، والاقتصاد، والتعاون في مجالات الطاقة، والثقافة، والتعليم"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تُدرك التقدم الذي أحرزته السعودية في مجالات عدة، منها مجال الاقتصاد، بموجب "رؤية 2030".
وذكر البيان أن المملكة "تشارك في رئاسة مركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC)، وتستضيف مركزه الرئيسي في عاصمتها الرياض، والذي يتكون من منصة خصبة لتبادل المعلومات، والتنسيق متعدد الأطراف، وبناء القدرات التي تهدف إلى تتبع وتعطيل التدفقات المالية غير المشروعة إلى الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم".
وتابعت الخارجية الأميركية في بيانها: "تلعب السعودية دوراً رئيسياً في ردع الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة، في وقت يساعد التحالف الذي تقوده السعودية الحكومة اليمنية في الدفاع عن أراضيها من الهجمات على الأهداف المدنية"، في إشارة إلى تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد جماعة الحوثي.