
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، سيزور عدداً من دول الخليج العربي، خلال الفترة بين 22 فبراير و3 مارس.
وأضافت الوزارة في بيان أن المبعوث سيلتقي مسؤولين رفيعي المستوى في المنطقة، إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وستتركز نقاشات ليندركينغ على المسار المزدوج للولايات المتحدة، لإنهاء الصراع في اليمن، بما يشمل حلاً سياسياً للأزمة، وتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وكان ليندركينغ في المنطقة قبل أقل من أسبوعين، عندما أجرى محادثات في السعودية، ولدى عودته إلى واشنطن، قال ليندركينغ إن الإدارة تعمل "على تنشيط الجهود الدبلوماسية الدولية مع شركائنا في الخليج والأمم المتحدة وآخرين، لتهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار ودفع الأطراف نحو تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب في اليمن".
وكانت الولايات المتحدة حثت جماعة الحوثي في اليمن، الأسبوع الماضي، على وقف التقدم إلى مدينة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، والمشاركة في الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "الولايات المتحدة تحث الحوثيين على وقف تقدمهم في مأرب ووقف جميع العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات"، مضيفة أن "اعتداء الحوثيين على مأرب، هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام، أو بإنهاء الحرب التي ابتُلي بها الشعب اليمني".
وشدد البيان على أنه "على الحوثيين الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: