
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد، أن صواريخها عالية الدقة دمرت أسلحة وعتاداً عسكرياً أمدت به الولايات المتحدة ودول غربية لم تذكرها بالاسم القوات الأوكرانية، وذلك في محطة للسكك الحديدية بالقرب من بلدة سوليدار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن القوات المسلحة الروسية استهدفت بأسلحة عالية الدقة 19 منطقة تمركز فيها العناصر والمعدات العسكرية، ودمرت معبر القوات المسلحة الأوكرانية و 6 مستودعات لتخزين الصواريخ وأسلحة المدفعية في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخاركوف.
وأضاف كوناشينكوف في الإيجاز الصحافي المسائي، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية، وطائرة مقاتلة من طراز سوخوي-25.
وأوضح أن القوات الصاروخية الروسية دمرت نظام الدفاع الجوي Osa-AKM في منطقة نيكولاييف جنوب أوكرانيا، ومنشأة للدفاع الجوي سميرتش في منطقة سوليدار.
وأشار إلى أن الطيران الروسي استهدف 54 منطقة تمركز فيها الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما أسفر عن القضاء على نحو 380 جندياً من القوات المسلحة الأوكرانية.
وأفاد بأنه منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة"، دمرت القوات المسلحة الروسية 768 طائرة مسيرة و 2933 مركبة مصفحة للقوات المسلحة الأوكرانية.
تدمير سفينة
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت سفينة حربية أوكرانية قرب أوديسا في ضربة صاروخية أثناء الليل.
وأضافت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقطت قاذفتي قنابل أوكرانيتين من طراز سوخوي سو-24، وطائرة هليكوبتر فوق جزيرة سنيك، أو الأفعى، بالبحر الأسود.
وتحذر السلطات الأوكرانية منذ أيام من تكثيف الهجمات الروسية مع اقتراب "يوم النصر". وأعلن أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن "العدو يسعى إلى القضاء على المدافعين عن آزوف ستال. إنه يحاول القيام بذلك قبل 9 مايو، لمنح هدية (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".
وفي منطقة لوغانسك شرقي أوكرانيا، اعتبر 60 شخصاً في عداد المفقودين ويرجح أنهم فقدوا حياتهم بعد قصف استهدف مدرسة لجأوا إليها بحسب حاكم المنطقة في الإدارة الأوكرانية، سيرجي جايداي.
وكتب الحاكم على موقع تليجرام أن قرية "بيلوجوريفكا تعرضت لضربة جوية وأصابت القنابل المدرسة التي دمرت بالكامل للأسف"، مضيفاً: "كان هناك 90 شخصاً بالإجمال، أنقذ منهم 27، فيما قضى على الأرجح 60 شخصاً".