756 مليون دولار مساعدات أميركية إضافية للنازحين السوريين

time reading iconدقائق القراءة - 3
عمال يحملون صناديق مساعدات إنسانية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب. 30 يونيو 2021 - REUTERS
عمال يحملون صناديق مساعدات إنسانية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب. 30 يونيو 2021 - REUTERS
واشنطن -الشرق

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، رصد 756 مليون دولار إضافية لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية  إلى السوريين، وذلك لتلبية احتياجات النازخين الملحّة، بعد مرور أكثر من 11 عاماً من الحرب.

وقال بلينكن في بيان إنّ هذا التمويل "يضاف إلى 808 ملايين دولار أخرى تمّ الإعلان عنها في وقت سابق من العام، ويهدف إلى مواصلة التزامنا الثابت تجاه الشعب السوري".

وشدّد بلينكن في بيانه على أهمية أن يكون هناك "اتفاق دولي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا عبر الحدود مع تركيا"، واصفاً معبر "باب الهوى" بأنّه "شريان حياة" لملايين السوريين.

وأضاف أنّ آلية إيصال المساعدات عبر الحدود "تساعد في ضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة، والتي تشمل أغذية وأدوية ومواد ضرورية أساسية أخرى، إلى محتاجيها في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، ممن يعتمدون على هذه المساعدة للبقاء على قيد الحياة".

ولفت البيان إلى أن الولايات المتّحدة تبقى "أكبر مانح" في العالم للمساعدات الإنسانية لسوريا. وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن هذه المساعدة الجديدة خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا، الأربعاء.

إيصال المساعدات

وفي منتصف يوليو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً مدّد بموجبه حتى 10 يناير المقبل، آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا عبر الحدود مع تركيا.

والقرار الذي يجيز دخول المساعدات دون موافقة دمشق، مدّد العمل بهذه الآلية لستة أشهر فقط، بعد أن رفضت موسكو طلب الغرب تمديده عاماً كما كان يجري عادة ووافقت على نصف هذه المدة فقط.

وتسمح هذه الآلية السارية منذ عام 2014 بإيصال مساعدات إنسانية عبر معبر "باب الهوى"، الواقع على الحدود "السورية - التركية"، إلى محتاجيها في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في شمال غربي سوريا، دون مرورها في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.

ويبلغ عدد هؤلاء المحتاجين أكثر من 2.4 مليون شخص يعيشون في مناطق تقع في محافظة إدلب وفي شمال محافظة حلب المجاورة، إذ تعد إدلب، آخر معقل لمقاتلي المعارضة، وتضمّ غالبية من النازحين الوافدين من بقية المناطق السورية والذين يعيشون في فقر مدقع.

يشار إلى أن واشنطن قدّمت، منذ بدأت الحرب في سوريا قبل 11 عاماً، مساعدات إنسانية بقيمة 15.7 مليار دولار.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات