مقتل 35 شخصاً في هجومين "إرهابيين" شمالي نيجيريا 

time reading iconدقائق القراءة - 4
مسلحون من جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا بتسجيل مصور -  2 يونيو 2015  - AFP
مسلحون من جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا بتسجيل مصور - 2 يونيو 2015 - AFP
كانو -أ ف ب

قُتل 35 شخصاً، بينهم خمسة جنود و15 عنصراً مسلّحاً من المجموعات المناهضة للمتطرفين، في هجومين استهدفا ولاية بورنو في شمال نيجيريا، وفق ما أفادت مصادر "فرانس برس"، الثلاثاء.

وكثف مسلّحون على ارتباط بتنظيم "داعش" هجماتهم على معسكرات الجيش في الأسابيع الأخيرة، في إطار تمرّد مستمر منذ عقد أودى بحياة 36 ألف شخص، وأجبر أكثر من مليونين على الفرار من منازلهم.

ووصل مقاتلون على متن عدة شاحنات مزوّدة بأسلحة رشاشة، واقتحموا بلدة أجيري في وقت متأخر الاثنين.

وأفاد مصدران عسكريان، أنهم هاجموا قاعدة للجيش، ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن وفاة خمسة جنود و15 عنصراً من الميليشيات المناهضة للإرهابيين.

وذكرت مصادر عسكرية أن عناصر التنظيم هاجموا نفس القاعدة، الأحد الماضي، وقتلوا قائدها وستة مدنيين بينما استولوا على أسلحة. وعاد الجنود إلى القاعدة الأحد.

وقال مصدر عسكري: "خسرنا خمسة جنود و15 عنصراً من (ميليشيا) جي تي إف المدنية في المواجهة"، مشيراً إلى وفاة عشرة مدنيين خلال العملية.

وأضاف "قدم الإرهابيون بأعداد كبيرة وانخرطوا في قتال مع الجنود دام لساعات". وفر السكان إلى منطقة مافا القريبة.

وذكر مصدر عسكري آخر أن "حصيلة الضحايا تبلغ 30 شخصاً".

واستولى المسلّحون على خمسة شاحنات خلال الهجوم إحداها مزودة بأسلحة رشاشة، وفق المصدر الثاني.

هجوم انتقامي

وعلى صعيد منفصل، الثلاثاء، توفي خمسة مدنيين وأصيب سبعة بجروح، عندما اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي زرع خارج بلدة ران القريبة من الحدود مع الكاميرون، بحسب ما أفاد سكان.

وقالوا إن المركبة كانت قادمة من بلدة غامبورو، عندما اصطدمت بلغم أرضي في قرية تومشي، على بعد 10 كلم عن ران.

وصرّح وليد عبدالله، أحد سكان ران، قائلاً: "انفجرت المركبة. توفي خمسة أشخاص وأصيب سبعة بجروح خطيرة".

وأكد إبراهيم عمر من غامبرو رواية عبد الله قائلاً: "من الواضح أن الإرهابيين زرعوها للانتقام، بعد الخسارة التي تعرّضوا لها السبت"، في إشارة إلى عناصر تنظيم "داعش".

وبحسب مصادر عسكرية، تعرّض عناصر التنظيم إلى هزيمة، عندما هاجموا قاعدة في ران وردّ عليهم الجيش بإطلاق نيران المدفعية التي أصابت شاحنتين تابعتين لهم ما دفع باقي العناصر إلى الفرار.

وانفصل تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا" عن جماعة بوكو حرام في 2016، وبات يمثّل قوة مهيمنة على المنطقة، حيث يشن هجمات ضد قواعد عسكرية وينفّذ كمائن للجيش ويخطف مسافرين عبر إقامة نقاط تفتيش زائفة.

اقرأ أيضاً: