قال محامي المغنية الأميركية بريتني سبيرز إنه ينبغي لوالدها أن يتخلى على الفور عن دوره كوصي على شؤونها.
واتهم ماثيو روزينجارت، محامي نجمة البوب، والدها جيمي سبيرز بمحاولة رهن تخليه عن الدور الذي يضطلع به منذ 13 عاماً بدفع نحو مليوني دولار أتعاباً لمحاميه وخبراء يتعاملون مع وسائل الإعلام.
وقال روزينجارب في محكمة لوس أنجلوس العليا، الاثنين: "بريتني سبيرز لن تخضع للابتزاز". وأضاف: "محاولة السيد سبيرز السافرة مقايضة التخلي عن دوره بالحصول على نحو مليوني دولار، علاوة على الملايين التي جناها بالفعل هو ومعاونوه من ثروة السيدة سبيرز، لن تُكلل بالنجاح".
الأتعاب أولاً
وكان جيمي سبيرز أعلن، للمرة الأولى، هذا الشهر أنه سيتخلى عن السيطرة على ثروة ابنته البالغة 60 مليون دولار لأنه لا يعتقد بأن معركة علنية بشأن الوصاية ستكون في صالحها.
ولم يحدد موعداً لذلك، وقال إنه يريد أولاً الحصول على أتعاب محاميه الذين وافقت عليهم المحكمة. وتدفع بريتني بموجب قواعد الوصاية جميع التكاليف التي تتحملها هي عن نفسها والآخرين.
وقال روزينجارت في بيان: "بعد أن أقرّ السيد سبيرز أخيراً بأن وصايته يجب أن تنتهي، فإنه ملزم بالتخلي عنها بلا شروط، ومن دون السعي لانتزاع أي شيء آخر من ابنته. وفي الواقع، ينبغي للسيد سبيرز التنحي (عن دوره) الآن، وإذا لم يفعل، فلا بد لهذه المحكمة من أن تعلّق دوره في 29 سبتمبر".
والجلسة التالية مقررة في 29 سبتمبر /أيلول.
ويتحكم جيمي سبيرز في شؤون ابنته منذ معاناتها من مشكلة نفسية عام 2008. وتسعى نجمة البوب منذ شهور للتخلص من وصاية والدها عليها، وترفض الغناء مجدداً، ما دام قائماً على شؤونها.
ودأب جيمي سبيرز على القول إنه "لم يتصرف إلا لمصلحة ابنته" وإعادة بناء مواردها المالية وحمايتها ممن يحاولون استغلالها.